كتبت/ إيناس أبو الفضل
تصدرت عبارة “Egypt is Calling” تريندات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد أن شارك عدد كبير من السياح مقاطع فيديو وصورًا التقطوها خلال زياراتهم لمناطق الجذب السياحي في مصر، داعين أصدقاءهم ومتابعيهم إلى زيارة أرض الفراعنة.
لكن هذا التريند لم يكن مجرد عبارة لافتة أو وسم منتشر، بل تحوّل إلى موجة حب صادقة من زوار أعادوا اكتشاف سحر مصر، وحرصوا على نقل تجربتهم بعيون ملأى بالإعجاب والانبهار.
الملفت في هذه الحملة أنها كسرت الصورة النمطية المعتادة للسياحة في مصر، فلم يقتصر المحتوى على الأهرامات وأبو الهول، بل شمل لقطات نابضة بالحياة من واحة سيوة، وشارع المعز ذو الطابع التاريخي، والنوبة التي بدت وكأنها معزوفة لونية وموسيقية فريدة. كما رصدت المقاطع تفاصيل بسيطة تنبض بالأصالة، كاحتساء الشاي على أحد النواصي، أو تناول أكلات شعبية في شوارع القاهرة، وحتى تجربة العزف على المزمار الشعبي في الأزقة القديمة.
أصبحت كل صورة ومقطع فيديو بمثابة رسالة حب صريحة إلى مصر، ووسيلة ترويج سياحي فريدة تقدم صورة إيجابية تؤكد أن مصر ما زالت وجهة تجمع بين الأمان والجمال والتاريخ والدفء الإنساني.
ويُذكر أن هذا التريند ليس الأول من نوعه، فقد سبقه وسم “Come to Egypt” الذي جذب بدوره اهتمامًا عالميًا، وشارك فيه عدد من المشاهير العالميين بصور وفيديوهات من داخل المنتجعات المصرية.