قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن زيارة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، لمصر تمثل إضافة كبيرة ومهمة لمسار العلاقات المصرية الألمانية، وانعكاسًا لتاريخ ممتد من علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين والشعبين الصديقين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الأربعاء، أن مصر تقدر الشراكة مع ألمانيا، وحريصة عليها وعلى تعزيز التعاون مع برلين.
وأشار إلى أن «معظم المشروعات القومية خلال السنوات الماضية، كانت بمشاركة شركات ألمانية مقدرة في مشروعات الطاقة والنقل».
وأكمل: «إسهامات الشركات كبير ورائع ومقدر من جانبنا، وتلك المشروعات القومية لها تأثير كبير في البنية الأساسية في مصر».
وأكد ترحيبه بالشركات الألمانية للتعاون والاستثمار في مصر، متوجهًا برسالة لهم: «استثماراتكم مؤمنة ومحمية بشكل كبير، وهو التزام أكدته أمام الرئيس الألماني».
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مباحثاته مع نظيره الألماني، تناولت باستفاضة العديد من القضايا على المستويين الثنائي والإقليمي.
وأشار إلى أن «إيجاد ووضع آلية للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، تحت إشراف وزيري الخارجية، سيمثل إضافة كبيرة في هذا الإطار».
وذكر أن المباحثات تناولت التعاون في مجالات مختلفة، كالتعليم وبناء القدرات، معقبًا: «هو أمر نقدره ونرحب به ومستعدون للتحرك مع الشركاء في ألمانيا لبناء أكبر حجم ممكن من الجامعات والمدارس».