يساعد الاهتمام بتنظيف الأسنان بشكل يومي وصحيح على المحافظة على نظافة و سلامة الأسنان واللثة ، بينما يؤدي إهمال تنظيف الأسنان إلى تراكم طبقة على أسطح الأسنان، وزيادة البكتريا المسببة لتسوس الأسنان والتهابات اللثة؛ حيث تقوم البكتيريا بإنتاج أحماض تهاجم الأسنان وتكسرها وحدوث التسوس.
لذلك نقدم لك النصائح التالية :
– تغيير فرشاة الأسنان كل ثلاثة أو أربعة أشهر، أو عند اهتراء شعيراتها، وذلك للحفاظ على فعاليتها في التنظيف وعدم إيذاء أنسجة اللثة.
– تنظيف الأسنان مرتين باليوم ولمدة دقيقتين في كل مرة، وينصح بعدم تنظيف الأسنان مباشرة بعد تناول الحمضيات للمحافظة على طبقة المينا.
– تجنب مشاركة فرشاة الأسنان مع الآخرين؛ لأن ذلك يسبب انتقال البكتريا من شخص لآخر، مما يزيد فرصة الإصابة بالعدوى، خاصة عند المصابين بنقص المناعة.
– غسل فرشاة الأسنان جيدًا بالماء بعد الانتهاء من استخدامها.
– وضع الفرشاة بشكل طولي بعد تنظيفها؛ لتسريع جفافها، وإذا كانت موضوعة بالقرب من الفرش الأخرى فينصح بمراعاة إبعاد رؤوسها عن بعض تجنبالانتقال البكتريا بينها.
– تجنب تغطية الفرشاة دون حاجة ــ كوضعها في الحقيبة مثلاً، وعدم حفظها في أماكن مغلقة؛ لأن البيئة الرطبة تزيد نمو البكتريا.
– تجنب تعقيم فرشاة الأسنان عن طريق وضعها في غسالة الصحون أو المايكروويف؛ لأن ذلك قد يتلفها.
– تجنب الأطعمة السكرية والنشوية التي يمكن أن تسبب تسوس الأسنان.
– تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
– شرب الكثير من الماء يساعد أيضًا في شطف جزيئات الطعام والبكتيريا من الفم.
اتباع نظام غذائي يحسن صحة الأسنان واللثة
وفقًا لموقع “Thehealthsite“، يساعد نوع النظام الغذائي الذي نتبعه أيضًا في الحفاظ على صحة الأسنان.
– الزبادييساعد الزبادي على استعادة المعادن المفقودة من أسناننا.
– الأطعمة الغنية بالألياف وخاصة الخضرواتتساعدفي الحفاظ على نظافة أسناننا ولثتنا.
– يحتوى الشاي وخاصة الشاي الأخضرعلى مادة البوليفينول التي تتفاعل مع بكتيريا البلاك،هذه المواد إما تقتل البكتيريا أو تمنعهاوالشاي الأسوديساعد الشاي الأسود أيضاعلى منع تسوس الأسنان والتهاباتها.
– يساعد الكالسيوم والفوسفات الموجودان في الحليب والجبن ومنتجات الألبان الأخرى على إرجاع–المعادن التي قد فقدتها أسنانك بسبب الأطعمة الأخرى.
تساعد مياه الشرب المفلورة، أو أي منتج تصنعه بمياه مفلورة الحفاظ على صحة أسنانك.