اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن الفوز السهل الذي حققه سلفه دونالد ترمب في الانتخابات التمهيدية في ولاية أيوا، مساء أمس الإثنين، يجعل منه “بكل وضوح الأوفر حظاً” لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية لمنافسته في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
وحقق ترمب فوزاً مدوياً في أول انتخابات يجريها الحزب الجمهوري لاختيار مرشحه لخوض الانتخابات الرئاسية العام الجاري بولاية أيوا، مؤكداً هيمنته على الحزب، في الوقت الذي يسعى فيه للحصول على ثالث ترشيح على التوالي وخوض مواجهة ثانية مع الرئيس الديمقراطي بايدن.
وقال بايدن عبر منصة “إكس”: “يبدو أن دونالد ترمب فاز للتو في ولاية أيوا. إنه المرشح الأوفر حظاً الواضح على الجانب الآخر (الحزب الجمهوري) في هذه المرحلة”.
وأضاف: “لكن إليكم الأمر: هذه الانتخابات ستكون دوماً أنتم وأنا ضد الجمهوريين المتطرفين من حركة MAGA (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى). لقد كان ذلك حقيقياً بالأمس، وسيكون حقيقياً في الغد”.
وحضَّ بايدن، الناخبين على التبرع لحملته قائلاً: “لذا، إذا كنتم تؤيدوننا، تبرعوا الآن”
وأرسلت حملة بايدن الانتخابية رسائل بريد إلكتروني إلى أنصاره لجمع التبرعات، جاء فيها “نحن بحاجة إلى العمل بجدية أكبر الآن”.
كما جاء في رسالة البريد الإلكتروني: “إذا كان دونالد ترمب هو خصمنا، فيمكننا أن نتوقع منه هجمات وأكاذيب لا نهاية لها وإنفاق هائل. أعلم أننا نطلب منكم الكثير، لكنني آمل أن أتمكن من الاعتماد على دعمكم في لحظة كبيرة مثل هذه”.
وأرفقت حملة بايدن رابطاً للتبرع في البريد الإلكتروني، يطلب من القراء الاستثمار في الحملة و”حماية كل التقدم الذي أحرزناه معاً”.
وفي خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في دي موين، عاصمة الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأميركي، قال ترمب المعروف بخطاباته الهجومية عادة: “أعتقد أن الوقت حان للجميع لأن تتحد بلادنا (…) سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين أو ليبراليين أو محافظين”.
وأضاف عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال”: “شكراً أيوا، أحبكم جميعاً”