ابن سينا فارما: “علاجى” يواكب رؤية الدولة المصرية للتحول الرقمي لخدمة المريض المصري في ظل الموجة الثانية من انتشار فيروس كوفيد-١٩

صحة , No Comment

كتبت- صباح الحكيم

صرحت ابن سينا فارما، الشركة الرائدة في مجال توزيع الدواء؛ أن مساهمتها في شركة “علاجي تك”، المالكة لتطبيق علاجي، أحد أسرع التطبيقات نموا في مجال تسهيل التواصل بين المرضي والصيدليات،

وذلك  يأتي في إطار رؤية الدولة للتحول الرقمي وتزايد أهمية دور التطبيقات الرقمية في القطاع الصحي لخدمة المريض المصري والمنشآت الصحية والصيدليات وخاصة في ظل الموجة الثانية من انتشار فيروس كوفيد-١٩.

وأشارت ابن سينا فارما إلى أن تطبيق علاجي، هو أحد المشروعات الناشئة والتي حصلت علي جائزة أفضل الشركات الناشئة في أفريقيا في ملتقي أفريقيا للاستثمار برعاية رئاسة الجمهورية ووزارة الإستثمار و ذلك لدوره في خدمة القطاع الصحي والدوائي في مصر، وأن ابن سينا فارما باعتبارها أسرع الشركات نموا في مجال توزيع الأدوية في مصر تسعي دائما علي تطوير القطاع و تحقيق قيمة مضافة للمجتمع المصري،

وانها تتفهم وجود تحديات مع انتشار المبادرات التكنولوجية والتي لا غنى عنها للتغلب على الوباء وذلك لوجود اعتقاد خاطئ أن في ذلك اضرار بمصلحة الصيدلي الذي يعد محور اهتمام الشركة وسبب نجاحها.

وأضافت الشركة أن الاستثمار في شركة علاجي تك يأتي في إطار دعم واحدة من الشركات الناشئة والتي تقدم خدمات تتواكب مع توجهات الدولة والحكومة المصرية في خدمة المرضى والصيادلة المصريين كما يساهم في تنفيذ منظومة التتبع الدوائي التي تسمح بمعرفة خط سير الدواء منذ مرحلة الإنتاج وحتى وصوله للمريض، وذلك لمنع غش الدواء حفاظًا على المريض المصري، وعدم حدوث أي نقص في الأدوية، ورفع معدلات التصدير.

وأضافت ابن سينا فارما، أنها تقدر اهتمام نقابة الصيادلة بالحفاظ على مصالح أعضاءها من الصيادلة، مشيرة الي أنها تتفهم مخاوف النقابات من بعض الممارسات المخالفة للقانون التي تتبعها بعض التطبيقات إلا أن ابن سينا فارما على مدار تاريخها تؤكد التزامها التام بقانون مزاولة مهنة الصيدلة، وأنها اتبعت كافة الاجراءات القانونية للمساهمة في شركه علاجي تك المالكة لتطبيق علاجي و التي قدمت كافة المستندات القانونية الخاصة بتطبيق علاجي علما بأنها 

لا تمارس أي عمل من أعمال المؤسسات الصيدلية الواردة علي سبيل الحصر في قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم ١٢٧ لسنة ١٩٥٥حيث أن تطبيق علاجي يعد منصة الكترونية يقتصر دورها علي تسهيل التواصل بين المرضي والصيدليات ولا يتدخل في عملية البيع ولا يعد وسيطا فيها.

وفي هذا الصدد تؤكد شركة ابن سينا فارما استعدادها لعقد ورش عمل مع النقابة لمناقشة أي نقاط من شأنها أن تضيف فائدة أكبر للصيدلي وذلك حرصا من الشركة علي التعاون الدائم مع النقابة.

وأوضحت “الشركة” أن تطبيق “علاجي” يهدف الي زيادة حجم أعمال الصيدليات الصغيرة والمتوسطة في ظل التحديات التي تواجهها من خلال تسهيل التواصل مع المرضي الذين يرغبون في الشراء عبر الإنترنت،

وتؤكد أن التطبيق لا يبيع للجمهور ولا يتدخل في عملية البيع، ولا يصدر أي فواتير، وتقوم الصيدلية ببيع الدواء و التحصيل مباشرة من المرضى مع الالتزام بقرارات التسعير الجبري الصادرة عن الجهات المختصة، ولا يوجه التطبيق المريض إلى صيدلية محددة بل يتيح الطلب لجميع الصيدليات دون تمييز في النطاق الجغرافي المعني و كذلك يتيح للصيدليات الصغيرة والمتوسطة، المتعاملة أو غير المتعاملة مع ابن سينا فارما، الفرصة لاستخدام التكنولوجيا الرقمية دون الحاجة لتحمل التكاليف والاستثمارات المرتبطة بها.

ويتيح تطبيق “علاجي” للصيدلي الإطلاع علي الروشتة الطبية إلكترونيا بعد موافقة المريض، وكذلك يتيح التطبيق للصيدلي التواصل مع المريض مباشرة وممارسة دوره فى تقديم الاستشارات الدوائية من خلال كافة وسائل التواصل المباشرة المرئية والمسموعة والمكتوبة ولا يمنع المريض من زيارة الصيدلية إذا لزم الأمر، علما بأن التطبيق يتيح للمريض الذهاب لاستلام الأدوية مباشرة من الصيدلية التي يختارها و أن جميع الأدوية المتاحة من خلال تطبيق علاجي مسجلة في وزارة الصحة علما بأن التطبيق لا يقدم أي معلومات طبية عن أي مستحضر صيدلي.

ويلتزم التطبيق بالتوافق مع كافة القوانين والقرارات الوزارية ذات الصلة، وعلى الأخص قانون مزاولة مهنة الصيدلة، وقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وقانون حماية المستهلك، وقانون تنظيم الإعلان عن المنتجات والخدمات الصحية، وقرار وزير الصحة بشأن إصدار اللائحة الداخلية ولائحة تقاليد مهنة الصيدلة وحماية البيانات الشخصية رقم ١٥١ لسنة ٢٠٢٠ والذي يضمن سرية بيانات المريض وكذلك قانون حماية المستهلك رقم ١٨١ لسنة ٢٠١٨.

وكانت ابن سينا فارما قد أعلنت في وقت سابق عن استراتيجيتها لتنفيذ التحول الرقمي في مجال الصيدلة والتي بدأتها في يوليو الماضي بإطلاق تطبيق ابن سينا فارما لخدمة الصيدليات وبلغ عدد مستخدميه أكثر من ٤ ألاف صيدلية شهريا وذلك في المرحلة التجريبية.


بحث