كتبت / الاء طه
واجهت مجموعة فولكس فاجن وعلامتها الرئيسية تراجعًا كبيرًا في أرقام المبيعات، ما دفع الإدارة التنفيذية للإعلان عن عدد من القرارات التقشفقية والتي تتمثل في تسريح عمال وتخفيض رواتب عمال آخرين والاتجاه نحو غلق ثلاث من مصانعها الكبرى في ألمانيا بحلول عام 2025.
كما أعلنت علامة أودي التجارية التابعة لفولكس فاجن قبل أسابيع قليلة عن إغلاق المصنع الرئيسي في بروكسل كجزء من إعادة هيكلة أوسع داخل مجموعة فولكس واجن
أتي هذه الأزمة الطاحنة التي تضرب أكبر كيان صناعي بقطاع السيارات في أوروبا، في ظل ظروف اقتصادية متغيرة وضغط متزايد بالمنافسة العالمية؛ فضلًا عن تغول الشركات الصينية وتنامي قدراتها على الإنتاج الكثيف الذي لم تعد بعض الشركات الأوروبية تستطيع مجارته.
وقرر الاتحاد الأوروبي في أكتوبر الماضي فرض رسوم عقابية على السيارات الصينية الكهربائية، ذلك بدافع أن الشركات المصنعة تتلقى دعمًا حكوميًا من بكين وهو ما يخل بمدأ المنافسة ويضغط بشكل متزايد على الشركات الأوروبية التي ترفض حكوماتها تقديم الدعم لمواجهة العملاق الصيني.