أسرة محمود عبد العزيز: بوسي شلبي ليست زوجته عند الوفاة.. والأخيرة ترد بالوثائق

فن و ثقافة , No Comment محمود عبدالعزيز وبوسي شلبي

كتبت/ إيناس أبو الفضل

تصدر الخلاف بين أسرة محمود عبد العزيز وبوسي شلبي حول حقيقة الزواج والطلاق، ترند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، على خلفية خلاف حول حقيقة طلاق بوسي شلبي من النجم الراحل قبل وفاته، وتصريحات متبادلة فتحت بابًا واسعًا من الجدل.

حيث أنه في 8 فبراير الماضي، نفت الإعلامية بوسي شلبي الشائعات التي تم تداولها بشأن طلاقها من الفنان الراحل محمود عبد العزيز قبل وفاته، مؤكدة أنها لا تزال مُدرجة كـ”أرملة” في بطاقتها الشخصية السارية. كما أرفقت نسخة منها وصورة لبطاقة الفنان الراحل التي تُظهر أنه كان متزوجًا، لتدحض بذلك الادعاءات حول انفصالهما قبل وفاته.

لكن في تطور لافت، أصدرت أسرة الفنان محمود عبد العزيز بيانًا رسميًا في 7 مايو، تعلن فيه مقاضاة سيدة شهيرة – لم تُذكر بالاسم – ادعت زواجها من الفنان حتى أيامه الأخيرة. وجاء في البيان أن هذه السيدة تقدمت بدعاوى وبلاغات جنائية تتضمن مزاعم كاذبة، منها أن الفنان راجعها بعد الطلاق، أو أن مأذونًا زور وثيقة الطلاق.

وأضافت الأسرة أنها التزمت الصمت احترامًا للقضاء حتى صدرت أحكام قضائية برفض جميع الدعاوى والبلاغات، وأكدت صحة وثيقة الطلاق التي وقعت بعد شهر ونصف فقط من الزواج. وشدد البيان على أن ما يتم تداوله حول استمرار الزواج حتى وفاة الفنان هو “محض افتراء”، مؤكدًا أن العلاقة بين الطرفين بعد الطلاق اقتصرت على الجانب المهني.

وأعلنت الأسرة تكليف المستشار القانوني باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية اسم وتاريخ الفنان، مؤكدة أنها لن تنجر إلى معارك على مواقع التواصل الاجتماعي.

في المقابل، أصدر محامي الإعلامية بوسي شلبي بيانًا رد فيه على أسرة الفنان، مشددًا على أن زواجها من محمود عبد العزيز كان قانونيًا وشرعيًا، وأن بطاقته الشخصية الأخيرة تثبت استمرار الزواج. كما أشار إلى أن الإعلامية تحرص على الحفاظ على سمعة زوجها الراحل، وترفض أي تشكيك في شرعية العلاقة أو الإساءة لذكراه.

واختتم البيان بالتحذير من الاستمرار في نشر تصريحات تمس بالأعراض والسمعة، مع التأكيد على احتفاظ بوسي شلبي بحقها القانوني في الرد على أي تجاوز.


بحث