مشاعر طيبة وراقية لمستُها فيما كتبه المثقفون والمفكرون المسيحيون عن “مجزرة المسجدين” بـ “نيوزيلندا”، التى أسقطت 50 شهيداً و20 مصاباً، أثناء أدائهم صلاة الجمعة.
كانوا جميعاً على مستوى الحادث الإرهابى. جاءت تعازيهم مُفعمة بالإنسانية والرحمة والنخوة والحزن الصادق. شعرتُ بأن المُصابَ مُصابُهم، والدماءَ التى نزفتْ غدراً دماؤهم، والأرواحَ التى صعدتْ إلى بارئها أرواحُهم. لم أجدْ من بينهم شامتاً فى الضحايا، أو شاتماً فى المصابين، أو غامزاً فى الإسلام، أو لامزاً فى المسلمين. أجمعوا على أن الحادث إرهابى، وفاعله إرهابى، لم يراوغوا أو يناوروا أو يمكروا أو يتماكروا.
القرآن الكريم يقول بكل وضوح وصراحة: ” ولتجدنَّ أقربَهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى،