مختار محمود

Articles Number :

شيزوفرينيا أهل الفن ..بقلم -مختار محمود

مقالات, No Comment

فى ثمانينيات القرن الماضى استيقظ المصريون على نبأ مصرع فنان مشهور إثر جرعة هيروين وليلة حمراء!! المفارقة أن الفنان المغدور كان مُبدعاً فى تجسيد الشخصيات الدينية والتاريخية فى المسلسلات التليفزيونية بشكل لا يضاهيه فيه فنان من أبناء جيله. وتوالت الصدمات بعد ذلك، عندما تداولت وسائل الإعلام أخباراً عن تورط أحد نجوم الصف الأول فى سلوكيات غير أخلاقية، فى الوقت الذى كانت تتوالى عليه البطولات المطلقة فى الدراما الدينية، حتى كاد المشاهدون يظنونه من كبار الصحابة أو التابعين بإحسان.
وقبل أسابيع قليلة.. انفجرت ماسورة الفيديوهات الجنسية لـ”عنتيل الإخراج”، وعرف القاصى والدانى كيف ينظر ويتعامل المخرج الكبير مع “جنس النساء”، وهو الذى كان يتصدر صفوف المدافعين عن حقوق المرأة ويطالب المجتمع بإنصافها وتمكينها….!!

العبيد الجُدُد …بقلم -مختار محمود

مقالات, No Comment

إننا نَتخلَّقُ بأخلاق العبيد، مهما بدا علينا من علائم الحرية وسماتِ السيادة، سأقولُ ذلك وأعيدُه …، لعلهُ يطِنُّ في الآذان، فَيرنُّ صداهُ في الرؤوس، فتقرُّ آثارُه في النفوس”.. نصًا من كلام فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة الراحل الدكتور زكى نجيب محمود، رحمه اللهُ.
لا تصدِّقْ أنَّ زمنَ الرقِّ قد ولَّى، وأنَّ عصرَ العبودية قد أدبرَ. فلكلِّ عهدٍ رقيقُه. ولكلِّ زمنٍ عبيدُه. لا علاقة بالقوانين والاتفاقيات الدولية بوجود العبيد واستمرار الرِّقِّ. هناكَ بشرٌ يضيقونَ ذرعاً بالحرية ويعانقون العبودية، ولدتهم أمهاتم أحراراً، ولكنهم أرادوا لأنفسهم أن يكونوا عبيداً. لا أحدَ فرضَ عليهم الاستعبادَ. هم من جعلوا من أنفسهم عبيداً، وماسحى أجواخ، ولاعقى أحذية.

ألا يستحقُّ “هانى الناظر” برنامجاً تليفزيونياً وإذاعياً؟ …..بقلم -مختار محمود

مقالات, No Comment

لو كنتُ مسؤولاً فى ماسبيرو، أو رئيساً لإحدى الفضائيات أو المحطات الإذاعية الخاصة، لطرحتُ اسم الدكتور “هانى الناظر” فوراً لتقديم برنامج “طبى/علمىِّ”.
“الناظر”، يعلم اسمَه القاصى والدانى، ويتحاكى المصريون عن إنسانيته المُفرطة، مسيرتُه العملية وسيرتُه الأخلاقية تسبقان اسمه، السيرة أطول من العمر، والأخلاق تاجٌ على رؤوس أصحابها.

ماسبيرو.. والمُنحدر بقلم-مختار محمود

مقالات, No Comment

لا جديدَ يُذكرُ ولا قديمَ يُعادُ فى “ماسبيرو”.  لا يزالُ مبنىً خاملاً مٌتخاذلاَ مُتكاسلاً تسكنه الأشباحُ. شأنُه فى ذلك شأنُ جميع المؤسساتِ والجهاتِ المختومةِ بختم النسر. الأوضاعُ تزداد سوءاً يوماً بعدَ يوم. القائمونَ علي أمر “ماسبيرو”، لا يشغلُهم سوى البقاءِ فى مناصبهم والحصول على مكافأة نهاية الخدمة. شعارهم الأبدى: “إن فاتك الميرى اتمرَّغ فى ترابه”، أو “إن خرب بيت أبوك خد لك منه قالب”. ترابُ “ماسبيرو” لم يعدْ تراباً، بل رُكاماً يتوطنُه العفنُ، وتحتله بيوتُ العنكبوت، وإنَّ أوهنَ البيوتِ لبيتُ العنكبوت

BackNext

بحث