إذا توافقَ أهلُ الرشاد على أهمية التعديلات الدستورية المُقترحة من أجل المصلحة الوطنية العُليا، فلا ضيرَ إذن، ولكن لا بدَّ من إجراء حوار مُجتمعى لإقناع الرأى العام، بدلاً من تجاهل عموم المواطنين أو خداعهم أو التحايُل والتماكُر عليهم، ولا بد أن تكون تصريحاتُ أهل الحلِّ والعقد فى هذه المرحلة يُؤيد بعضُها بعضاً، لأن تنافرها واختلافها وتناقضها يضعُ أصحابَها فى مواقفَ لا يُحسَدون عليها، ولعلَّ التصريحَ الأخيرَ الصادرَ عن رئيس مجلس النواب، كاشفٌ ودالٌ ومُهينٌ فى الوقت ذاته!