كان مشهداً قدرياً بامتياز. بعد أيام قليلةٍ من تقيؤه مقالاً مُهترئاً مُفككاَ مُشتتاً مُرتبكاً مُتوتراً، عن المطالبة بنسخ أحكام القرآن الكريم والتأكيد على أن ما كان يصلح فى زمن البعثة النبوية لم يعدْ يصلحُ الآن.. شاءتْ الأقدار أن تهدى وزارة الداخلية “خالد منتصر” نُسخة من المصحف الشريف.
 الكاتبُ المثيرُ للغط والغلط دوماً، كان قد ادَّعى أنه تعرَّض لاعتداء داخل معرض الكتاب، فكلفت الوزارة مَن استقبله وأهداه نُسخة من القرآن الكريم.. “وتمكرون ويمكرُ الله واللهُ خيرُ الماكرين”.