يوتيوب تطلق أداة جديدة لاكتشاف الفيديوهات المزيفة المولدة بالذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا , No Comment يوتيوب

كتبت/ أية حمدي

أطلق موقع يوتيوب تقنية جديدة تهدف إلى الكشف عن التشابه بين الفيديوهات الأصلية والمحتوى المزيف الذي تم إنشاؤه بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي باستخدام صور أو أصوات منشئي المحتوى، في خطوة تعد الأولى من نوعها لحماية حقوق المبدعين على المنصة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم المنصة أن هذه التقنية تأتي ضمن المرحلة الأولى من عملية تدشين خدمة مخصصة لحماية صناع المحتوى من إساءة استخدام صورهم أو أصواتهم في أعمال مزيفة أو مضللة، أو في الترويج لمنتجات وخدمات دون موافقتهم.

وبحسب ما أورده موقع TechCrunch فإن الأداة الجديدة تتيح للمستخدمين التحقق من هوية الفيديو أو أصله، مع إمكانية تقديم طلب لإزالته في حال تبين أنه مزيف، وذلك وفقًا لإرشادات الخصوصية وحقوق الطبع والنشر الخاصة بـ«يوتيوب»، كما تتضمن الميزة خيارًا لأرشفة الفيديوهات قيد المراجعة.

وتمنح المنصة صناع المحتوى حرية إلغاء استخدام التقنية في أي وقت، على أن يتوقف نظام الفحص التلقائي بعد 24 ساعة من التعطيل. وكانت «يوتيوب» قد أعلنت عن نيتها إطلاق هذه الأداة مطلع العام الجاري، بالتعاون مع وكالة الفنانين المبدعين (CAA) لمساعدة المشاهير والمبدعين في رصد المحتوى المزيف الذي يستغل صورهم المولدة بالذكاء الاصطناعي.

وترفع المنصة شعار “لا للتزوير” ضمن حملتها الجديدة التي تستهدف مواجهة خطر المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي والذي يحاكي شكل أو صوت الأشخاص بهدف التضليل أو التلاعب.

وفي سياق آخر، أعلنت «يوتيوب» عن تشديد القيود على خدمة Premium Family، بعد أن كانت تتيح في السابق مشاركة الحساب بين مستخدمين من أماكن مختلفة.

ووفقًا للسياسة الجديدة، ستبدأ المنصة في التحقق الإلكتروني من موقع الحسابات كل 30 يومًا، لضمان أن جميع أفراد الخطة العائلية يقيمون في نفس العنوان، وهو ما قد يؤدي إلى إلغاء الامتيازات في حال ثبت أن المستخدمين يعيشون في مواقع مختلفة.

تأتي هذه الخطوة في إطار سعي «يوتيوب» إلى تنظيم استخدام خدماتها المدفوعة ومنع استغلال الخطط العائلية في الاشتراكات المشتركة خارج نطاق الأسرة.


بحث