قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن العملية التي شنتها إسرائيل أمس على الأراضي السورية كان “هدفها نقل رسالة لطهران مفادها أنه لا حصانة لها في أي مكان.”
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الوزير قوله صباح اليوم الأحد إنه “لولا النشاطات الإسرائيلية على مدى السنوات الأخيرة، لوصل عدد المقاتلين الإيرانيين في سورية إلى مئة ألف.”
ولم يقرّ كاتس بما يتردد عن قيام إسرائيل بعمليات داخل العراق، واكتفى بالقول :”إننا نعمل في أماكن مختلفة.”
كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أقر الليلة الماضية بقصف عدد من الأهداف في قرية عقربا، جنوب شرق دمشق، كما أعلن “إحباط عملية إرهابية خطط لتنفيذها فيلق القدس الإيراني وميليشيات شيعية ضد أهداف إسرائيلية انطلاقا من الأراضي السورية عن طريق إطلاق عدد من الطائرات المسيرة المفخخة.”