٠ المياه الجوفية العميقة في مصر غير متجددة وتقع على أعماق كبيرة مما يستلزم الاستخدام الرشيد لها
• تنفيذ شبكة من آبار المراقبة لمتابعة التغير في مناسيب ونوعية المياه الجوفية بالخزانات المختلفة
• تركيب منظومة للطاقة الشمسية لعدد 85 بئرا جوفيا بالوادي الجديد
• عدم التوسع في التنمية إلا بعد عمل كل الدراسات الفنية اللازمة وبما يتناسب مع إمكانات الخزانات الجوفية
• أهمية التوسع في التحول للري الحديث عند استخدام المياه الجوفية العميقة
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً لمتابعة ضوابط استخدام المياه الجوفية ومنظومة المراقبة والتحكم في الآبار الجوفية، واستعراض أحدث أساليب منظومات التحكم في تشغيل آبار المياه الجوفية.
وصرح الدكتور سويلم بأن الوزارة حريصة على المتابعة المستمرة للآبار الجوفية لضمان تطبيق كل الضوابط والاشتراطات الخاصة باستخدام المياه الجوفية، لتحقيق الإدارة المثلى لهذا المورد المائي الهام والاستخدام الرشيد له، خاصة أن المياه الجوفية العميقة في مصر هى مياه غير متجددة وتقع على أعماق كبيرة مما يستلزم حفر آبار بأعماق كبيرة، بالإضافة للتكلفة العالية للطاقة المستخدمة فى رفع هذه المياه.
وللحفاظ على هذا المورد للأجيال القادمة من خلال إدارته بشكل مستدام، واعتماد النهج العملي فى الإدارة، وتنفيذ شبكات فعالة للمراقبة والتحكم، قامت وزارة الموارد المائية والري بتنفيذ شبكة من آبار المراقبة لمتابعة التغير في مناسيب ونوعية المياه الجوفية بالخزانات المختلفة لتحقيق المتابعة والرصد اللحظي للمخزون الجوفى، واستكمال وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بآبار المياه الجوفية وإضافة بيانات الآبار الجديدة، بالإضافة لتركيب منظومة للطاقة الشمسية لعدد (٨٥) بئرا جوفيا بالوادى الجديد بواحات الخارجة والداخلة والفرافرة.
وأكد الدكتور سويلم ضرورة مراعاة عدم التوسع فى التنمية إلا بعد عمل كل الدراسات الفنية اللازمة لتحديد الأنماط التنموية بما يتناسب مع إمكانات الخزانات الجوفية، والتي يتم دراستها من خلال دراسة “تحديد إمكانات الخزانات الجوفية في مصر” والتي تقوم بها كلية الهندسة بجامعة القاهرة، بالاشتراك مع قطاع المياه الجوفية بالوزارة، والتي تهدف لحوكمة استخدام المياه الجوفية ووضع محددات للسحب من الخزان الجوفى بما يضمن استدامته لأطول فترة ممكنة.
وأشار لأهمية التوسع في التحول لاستخدام نظم الرى الحديث بديلاً عن الرى بالغمر عند إستخدام المياه الجوفية العميقة، ومراعاة استخدام نظم الرى الحديثة الملائمة للبيئة الصحراوية التي تتواجد بها هذه الخزانات الجوفية، مع التوجه نحو الإنتاج الكثيف للغذاء باستخدام نفس وحدة المياه لتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية، والتأكيد على أهمية التوسع فى التحول للطاقة الشمسية في رفع المياه بالآبار الجوفية، بالشكل الذى يحقق تقليل الانبعاثات والتحكم فى معدلات السحب من المخزون الجوفى بما يضمن إطالة عمر الخزان الجوفى.