قال وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، إن مصر، بصفتها الرئيس الحالي لمؤتمر المناخ، ستواصل العمل مع دولة الإمارات العربية المتحدة، بصفتها رئيس مؤتمر المناخ القادم، على مواصلة السعي لوضع المياه في قلب العمل المناخي العالمي.
كما أكد وزير الري أهمية البناء على ما تحقق في COP27 واستمرار الدفع بملف المياه على رأس أجندة المناخ العالمية عبر فعاليات COP28 لتحقيق المزيد من انخراط المعنيين بالمياه بشكل أكبر في متابعة إجراءات تنفيذ “اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ” وتقديم مقترحات للإسراع من تنفيذها.
جاء ذلك خلال لقاء سويلم، يوم الثلاثاء، بالدكتورة مريم المهيري وزيرة البيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على هامش قمة المناخ الإفريقية: لبحث تعزيز التعاون بين البلدين والتنسيق بشأن فعاليات مؤتمر المناخ القادم COP28.
وخلال اللقاء استعرض سويلم ما تحقق خلال مؤتمر المناخ السابق COP27، حيث نجحت مصر في وضع المياه في قلب العمل المناخي العالمي من خلال تنظيم رئاسة المؤتمر لاجتماع مائدة مستديرة رفيع المستوى حول الأمن المائي، وعقد يوم للمياه، وتنظيم جناح للمياه بالشراكة مع الدول والمنظمات الشريكة الدولية.
وأضاف أن هذه الإجراءات توجت بتأكيد ترابط المياه والمناخ لأول مرة على الإطلاق في مؤتمرات المناخ، علاوة على ذلك توصلت الدول إلى قرار تاريخي بإنشاء وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار خاصة للدول الأكثر عرضة لأزمة المناخ.
كما أشار لما تحقق خلال العامين الماضيين ومساهمات أسبوع القاهرة للمياه على أجندة المياه العالمية، حيث عُقد الأسبوع الخامس كحدث تحضيري لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين COP27، كما سيعقد الأسبوع السادس كحدث تحضيري لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين COP28.