أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية أن الاستراتيجية الأمنية حرصت على التعامل مع التحديات التي تواجه أمن المجتمع واستقراره.
وأكد الوزير خلال احتفال بالذكري الـ72 عيد الشرطة بحضور الرئيس السيسي مواصلة توجيه ضربات لإجهاض المخططات الإرهابية، حيث تم إجهاض 129 محاولة لتكوين بؤر إرهابية وتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيالها.
وتابع “في مثل هذا اليوم خاض رجال الشرطة واحدة من أشرف المعارك ترسيخا للتلاحم مع أبناء الشعب المصري.. ويسيطر التاريخ كيفية تضحية الشرطة للتعبير عن عطاء وطني صادق وتجسد مراحل النضال الوطني مسيرة شعب عريق دافع كعهده عن رفعة بلاده.. تلك المسيرة التي واصلها سيادة الرئيس لمواجهة التحديات وإعادة البناء لتحيا مصر عزيزة كريمة”.
وأضاف “تتعاظم التحديات الأمنية في ظل محيط إقليمي مضطرب وعالم يموج بالصراعات.. والاستراتيجية الأمنية حرصت على التعامل مع الواقع من خلال ترتيب الأولويات وتقييم المخاطر والارتكاز على أسس علمية في التخطيط لتحقيق الاستباق الأمني في مواجهة ما يهدد أمن المجتمع واستقراره.. وحققنا نجاحات مهمة في مواجهة الإرهاب إلا أنه يظل خطرا قائما يستوجب استمرار اليقظة الأمنية في ظل تراجع الأوضاع الأمنية في المنطقة لإعادة التمركز وتكوين بؤر جديدة.. وتنشط التنظيمات الإرهابية في مواقع التواصل الاجتماعي لتدريب الشباب افتراضيا ودفعه إلى أعمال عنف ضد وطنه.. وتسعي جماعة الإخوان الإرهابية لإحياء فكرها من خلال ترويج الشائعات وتكريس الإحباط والتحريض على العنف زعزعة الاستقرار والسلام المجتمعي واتخاذ عناصر التي قد تختلف فكريا لتحقيق أهدافها تحت شعار اختلاف الفكر ووحدة الهدف”.
وتابع وزير الداخلية: “تواصل أجهزة الوزارة بالضربات الاستباقية وبمساندة شعبية دحر هذه المخططات بأساليب غير نمطية.. نجحت الجهود الأمنية في إجهاض 129 محاولة لتكوين بور إرهابية خلال العام الماضي.. واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه عدد من الكيانات الإرهابية بقيمة 3.6 مليار جنيه لتورطها في تقديم الدعم المالي لتنظيم الإخوان الإرهابية”.