افتتح وزير التعليم والتعليم الفني ورئيس بنك المعرفة المصري، الجلسة العامة السادسة بمؤتمر قيادات التعليم العالي بالقارة الأفريقية والتي جاءت بعنوان “استراتيجية التعليم بقارة أفريقيا وإسهام التعليم العالي في مجالات إدارة البيانات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات”، وتحدث خلالها عن “قصة البنك المعرفي المصري” وإسهاماته في تعزيز البحث العلمي ونشر العلم والمعرفة بكل سهولة وأقل تكلفة.
وقال الوزير، خلال كلمته في فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي العشرين لقادة التعليم العالي في أفريقيا، والذي تنظمه جامعة الأزهر: «لدينا منصة بنك المعرفة والتي تعد أكبر من أي مكتبة وهي متاحة لكل مواطن وتصل إلى أفراد الأسرة وليست قاصرة علي الباحثين فقط أو الدارسين».
وأضاف وزير التربية والتعليم أن بنك المعرفة وفر مبالغ طائلة على الباحثين، وأسهم في خدمة الكثير من قطاعات الحكومة كالصحة والإسكان بتوفير البيانات المتاحة لهم، وأصبح بنك المعرفة المصري مصدرًا من مصادر المعرفة ومعترف به في بعض الدول.
ويعد هذا المؤتمر أكبر اجتماع لكبار المسئولين عن مؤسسات التعليم العالي، بهدف البحث والمناقشة الجماعية للموضوعات ذات الاهتمام المشترك والأولويات اللازمة من أجل تنمية وتطوير التعليم العالي في الجامعات والمؤسسات التعليمية على وجه عام، وأفريقيا على وجه الخصوص.
ويشارك في المؤتمر 300 مشارك من رؤساء الجامعات وممثلي الهيئات الدولية، وأكثر من 40 دولة من كل قارات العالم، و180 جامعة، و43 مؤسسة دولية.
وينعقد المؤتمر الذي تستضيفه جامعة الأزهر في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، وتستمر أعماله من 8 إلى 11 يوليو الجاري، بحضور قيادات التعليم العالي والبحث العلمي في أفريقيا.