كتبت/ دُنيا سعيد
إستقبل د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. چون سكاتن عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة أبردين البريطانية والوفد المُرافق له، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة،بحضور د. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. عبد الوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، ود. أيمن فريد مُساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، ود. محمد الشرقاوى مُساعد الوزير للسياسات والشؤون الإقتصادية.
ناقش الإجتماع مُتابعة التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة أبردين لفتح فرع لها فى مصر، ومُناقشة آخر التطورات لإستكمال إتفاق التعاون.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى إهتمام الوزارة بملف الشراكات الدولية، وخاصةً مع المُؤسسات ذات السُمعة والمكانة المُتميِّزة، مُثمناً التقدُّم الذي أحرزته علاقات التعاون مع بريطانيا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي مُؤخراً بفتح أفرع للعديد من الجامعات البريطانية العريقة، والذي يعكس حجم العلاقات القوية بين البلدين.
وأكدَّ الوزير تركيز سياسة الوزارة في التوسع فى مجال التعليم العالي على التخصصات الدراسية الحديثة ومواكبتها لتطورات العلوم والتكنولوجيا في العالم، ومُراعاة معايير الجودة العالمية، والتوافق مع إحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وخدمة مُتطلبات التنمية.
وبحث الوزير مع وفد الجامعة التعاون في مجالات ( الهندسة، وإدارة الأعمال، وعلوم الحاسب، والذكاء الإصطناعي)، وأشار إلى أن الإتفاقيات الموقعة بين الوزارة وجهات التصنيف والتأهيل البريطانية، ومنها فتح مكتب للكلية الملكية للجراحين بأدنبرة في مصر، وجمعية المُحاسبين القانونيين المُعتمدين البريطانية، ستمثِّل نقلة نوعية في دعم التعليم العالي، وخاصةً القطاعين الطبي والهندسي، ورفع مستوى الخريجين بهما لمستوى نظرائهم بالدول المُتقدِّمة، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في هذه القطاعات الهامة، مُنوهاً بالإستفادة من خبرات الجامعات المصرية ذات المُستشفيات الجامعية العريقة، والتعاون معها في تقديم برامج دراسية في التخصصات الطبية.
وأثنى عاشور في هذا السياق على مستوى كلية الطب بجامعة أبردين التي تُعدّ من الكليات العريقة، لافتاً إلى تطلُّعه لأن يُثمر التعاون مع جامعة أبردين عن تجربة تعليمية مُتميِّزة تُمثِّل إثراء لمنظومة التعليم العالي المصرية، وإضافة للتوسعات التي شهدتها في مجال التعاون الدولى من خلال فتح أفرع للعديد من الجامعات الدولية والتي تُمثِّل الآن رافداً هاماً داخل المنظومة.
ونوَّه الوزير بضرورة أن يشمل التعاون فتح آفاق للشراكة في مجال البحث العلمي بالجامعات الجديدة للتعاون في المشروعات البحثية التي تخدم أهداف التنمية المُستدامة للدولة، إلى جانب التعاون الأكاديمي، وكذا التكامل والتعاون مع باقي الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية سواء على الجانب التعليمي أو البحثي.
وإضطَّلع الوزير على نتائج الزيارات التي قام بها وفد الجامعة لعدد من الجامعات المصرية، ومنها جامعة بنها لبحث سُبُل التعاون المُشترك.
ومن جانبه أعرب وفد جامعة أبردين عن إعجابه بمستوى البنية التحتية والإمكانيات التي تتمتَّع بها الجامعات التي قام بزيارتها، مُعرباً عن تطلُّعه لتقديم نموذج لتعليم عالٍ مُتميِّز في مصر، كما أشاد الوفد بحجم الإنجاز الذي حققته مصر في التوسع فى مجال التعليم العالي، وكذا ترحيبه بالمُساهمة من خلال تجربته التعليمية في تنفيذ أهداف التنمية المُستدامة ورؤية مصر 2030.
كما قدَّم الوفد الشُكر للوزير وفريق عمل الوزارة والجامعات المصرية لتعاونهم الكبير، والترحيب به.
تعرف على قصة إنشاء صندوق تحيا مصر …
من الواجب علينا جميعًا استنهاض قدراتنا الذاتية بوصفها إحدى أهم الأدوات لبناء الوطن في ضوء ما يواجهه من تحديات على المستويات كافة، ولا سيما على الصعيد الاقتصادي، تم إنشاء حساب بالبنك المركزي تحت رقم ٠٣٧٠٣٧ لتلقي مساهمات المصريين في الداخل والخارج بالبنوك المصرية جميعها لحساب الصندوق. ومن المقرَّر أن يكون الصندوق تحت الإشراف المباشر من رئيس الجمهورية.
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢٤ يونيو عام ٢٠١٤ تنازله عن نصف راتبه البالغ ٤٢ ألف جنيه مصري، وهو ما يعادل نحو ٥,٩٠٠ دولار وقتها، كما تنازل عن نصف ما يمتلكه من ثروة لصالح مصر، مطالبًا المصريين ببذل الجهد والتكاتف خلال هذه المرحلة في ظل ظروف اقتصادية صعبة تمر بها مصر.
وفي ١ يوليو عام ٢٠١٤ أعلنت رئاسة الجمهورية عن تدشين صندوق “تحيا مصر” تفعيلًا للمبادرة التي سبق أن أعلنه