استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، المهندس صلاح الدين أيوب متخصص بمجال خدمات تكنولوجيا المعلومات بدولة الكويت، وواحد من رموز الجالية المصرية هناك، في إطار استراتيجية وزارة الهجرة للتواصل المستدام والفاعل مع مواطنينا بالخارج، والاستماع لأفكارهم وأطروحاتهم، وكذلك تلقي استفساراتهم المختلفة والعمل على إيجاد حلول لها بشكل سريع.
جاء ذلك بحضور سلمى عبدالناصر، معاون الوزيرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية، ودعاء قدري رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وكريم حسن المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.
وأكدت وزيرة الهجرة، حرصها الكامل لاستمرار عمليات التواصل المؤثر والفاعل مع مواطنينا بالخارج، عبر مختلف الوسائل التي تحقق ذلك، معربة عن امتنانها بلقاء المهندس صلاح الدين أيوب أحد أعضاء الجالية المصرية بالكويت الشقيقة، تلك الجالية التي تزخر بالقامات والشخصيات المؤثرة في المجتمع الكويتي، لما لها من دور فاعل وإيجابي في مختلف مجالات الجياة العملية والاجتماعية هناك.
وأوضحت أن الوزارة ستبحث مختلف ما تقدم به من استفسارات وطلبات والتي بدورها تحقق طموحات المصريين بالخارج، حيث وجهت على الفور بمخاطبة كل الجهات المعنية بما تقدم به من أمور مختلفة، كما وعدت السيدة الوزيرة بعدد من الأمور الجاري العمل على تحقيقها، ومنها قرب إطلاق منصة إلكترونية لمد الإجازات والإعارات للمصريين بالخارج، بجانب إمكانية عمل المرافق في الخارج.
من جانبها، أعرب صلاح الدين أيوب عن سعادته بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، وحمل رسالة محبة من من أعضاء الجالية المصرية بالكويت، أكدوا فيها على اعتزازهم وتقديرهم لكل جهود السفيرة سها جندى التي تبذلها لصالح جموع المصريين بالخارج، وهي جهود غير مسبوقة، من إجل إيجاد عدد كبير من المحفزات والميزات التي تحقق أحلام وطموحات كل مصري بالخارج، وتمثل ذلك في عدد ضخم من المحفزات والمبادرات التي شهدتها الفترة الماضة منذ تولي سيادتها حقيبة وزارة الهجرة، وعلى رأسها مبادرة سيارات المصريين بالخارج، وكذلك مبادرة تسوية الحالة التجنيدية لشبابنا بالخارج.
وقدم أيوب، مجموعة من الاستفسارات الخاصة بمبادرة “سيارات المصريين بالخارج”، والتي نجحت السفيرة سها جندي بالتعاون مع الجهات المعنية من إعادة فتحها والعمل بها لمدة 3 أشهر جديدة، كما طالب بإعادة فتح مبادرة “تسوية الحالية التجنيدية” حتى يتمكن أكبر عدد من شباب المصريين بالخارج من الاستفادة منها، فضلا عن بحث إمكانية زيادة نسبة أبناء المصريين بالخارج في الجامعات المصرية.