قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، إنه من المقرر إقامة مؤتمر إعادة الإعمار خلال أسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة، وتقوده مصر، وقد تكون ألمانيا معه مشيرة إلى إن إعمار غزة خطة عربية إسلامية جرى التوافق عليها.
وأضافت خلال حوارها عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: في هذا المؤتمر ستكون هناك عدة دول تبحث متطلبات التعافي والإعمار، ولكي نصل إلى هذا الوضع لا بد من تثبيت وقف إطلاق النار واتخاذ إجراءات أمنية في قطاع غزة، حتى نبدأ بسرعة في إجراءات التعافي وإعادة الإعمار لاحقا.
وحول مدى تعويل السلطة الفلسطينية على الدور المصري، تحديدًا في معبر رفح واتفاق شرم الشيخ وإعادة الإعمار والمؤتمر الذي سينعقد في مصر، قالت: “مصر معنا على مدار عقود، ومواكبة للوضع الفلسطيني، وهي جزء أساسي، وثمة تنسيق دائم معها”.
وأكدت، أن اتفاق شرم الشيخ أمر مفصلي في حياة الشعب الفلسطيني من أجل وقف إطلاق النار، الذي من المنتظر أن يقودنا إلى شيء أكبر من وقف إطلاق النار، وهذا ما يجب العمل عليه مع الأشقاء العرب والغربيين.
وأضافت “أغابكيان” أن المشهد الدبلوماسي الفلسطيني يتسارع ويعكس ما يدور على الأرض في الوطن وفي العالم. ومنذ عقود، كانت الدبلوماسية منصبة حول هدف محدد، وهو حل الدولتين والانعتاق من الاحتلال، واليوم تعمل الدبلوماسية الفلسطينية على مسار حل الدولتين، ولكن أصبح لدينا متغير آخر وهو تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والولوج إلى إعادة الإعمار والتعافي في القطاع”.
وتابعت: ” لدينا أكثر من مسار ونحاول تكريس الضغط الدولي باتجاه حل الدولتين وإحقاق الحق الفلسطيني، ونحاول توجيه البوصلة نحو ما دار في مؤتمر نيويورك وأهمية الإجراءات على الأرض”.
وأردفت وزيرة الخارجية: “العالم اليوم يختلف عما كان عليه قبل 5 سنوات، والحق الفلسطيني معروف، والسردية الإسرائيلية لم يعد لديها نفس الصدى الذي كان لديها سابقا، وشعوب العالم متعاطفة مع الحق الفلسطيني.


