استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر فريدريكا مايير، والوفد المرافق لها، وتم بحث ملفات العمل المشترك بين الجانبين وسبل تعزيز التعاون خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور عدد من قيادات العمل بالوزارة العاملين في الإدارة المركزية للأسرة والمرأة، وبرنامجي “مودة” و”2 كفاية”.
وثمنت القباج الجهود المبذولة من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، مؤكدة على التعاون المثمر بين الوزارة والصندوق في مختلف البرامج التي تخدم قضايا الأسرة والتنمية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تنفذ العديد من البرامج التى تعمل على دعم قضايا الأسرة انطلاقا من مظلة التنمية الاجتماعية والاستثمار في رأس المال البشري وإعلاء قيم ومبادئ الأسرة المصرية، ويشمل ذلك برنامج “مودة” الذي يستهدف إعداد المقبلين على الزواج وتعزيز معارفهم واتجاهاتهم بأهمية التماسك الأسرى ومناهضة الانفصال والطلاق والتفكك.
وأوضحت أن برنامج “2 كفاية” الذي يعمل تحت مظلة البرنامج القومي لتنمية الأسرة المصرية ويهدف إلى الحد من الزيادة السكانية، وبرنامج “الاستشارات الأسرية” الذي يهدف إلى مساعدة الأسر المتعثرة على الوفاق الزوجي وحماية الأطفال، هذا بالإضافة إلى برنامج “وعي” للتنمية المجتمعية الذي يهدف إلى تعزيز الوعي الأسري والمجتمعي برسائل تنموية متعددة على رأسها حماية الفتيات والنساء من كل أشكال العنف مثل ختان الإناث والزواج المبكر والاتجار بالبشر والعنف البدني والنفسي ضد النساء.
ومن جهتها، أكدت فريدريكا، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر عمق تقديرها للتعاون المتميز مع وزارة التضامن الاجتماعي، مشيدة بالإنجازات التى تحققت ببرنامج مودة ومعربة عن تطلعها للمزيد من التعاون.
وطالبت مايير بالإسراع في تحقيق خطى كبيرة في تنظيم الأسرة تحت مظلة الجمعيات الشريكة المنتشرة على مستوى الجمهورية.
وأكدت مايير، أهمية تدريب الفرق الطبية في عيادات ومستوصفات الجمعيات الأهلية بما يشمل الأطباء والتمريض والقائمين على تقديم خدمات الصحة الإنجابية لضمان جودة الخدمات المقدمة إلى السيدات في مصر.