يواجه الملايين من مستخدمي تطبيق التواصل الاجتماعي “واتساب”، مشكلة قد تدفعهم إلى بدء عام 2020 بتكاليف زائدة، بعدما تم الإعلان عن توقيف تطبيق الدردشة الشهير، بدءا من الشهر المقبل، عن العمل على بعض إصدارات الهواتف، مما يترك البعض بحاجة لشراء هاتف جديد.

ووفقا لصحيفة “إكسبريس” البريطانية، فإن الإجراء الجديد سيكون ساري على جميع أجهزة أيفون، التي تعمل بأي تحديث أقدم من iOS 7، ما يجعلها غير قادرة على الوصول إلى تطبيق “واتساب”.

وبالنسبة لهواتف أندرويد فإن الأجهزة التي تعمل بأي تحديث قبل الإصدار 2.3.7، ستكون في قائمة المحظورين من استخدام برنامج الدردشة، بدءا من شهر فبراير.

وبالرغم من تحذير واتساب، الذي تملكه شركة “فيسبوك”، للمستخدمين من التغيير المترقب منذ شهور، إلا أن الإجراء الجديد سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 1 فبراير عام 2020.

ووفقًا لأحدث الأرقام والبيانات الصادرة من “جوجل”، لا يزال هناك الكثير من الهواتف التي تستخدم الإصدارات القديمة من نظام التشغيل الخاص بها، إذ يصل عددهم إلى 7.5 مليون جهاز، سيتعين على مستخدمينها استبدالها ليتمكنوا من استخدام “واتساب”.

وقال بيان لتطبيق “واتساب”، جاء شرحًا لأسباب اتخاذ الإجراء الجديد: “بينما نتطلع إلى انجاز تطورات أكثر خلال السنوات السبع القادمة من مسيرتنا، نريد تركيز جهودنا على الهواتف المحمولة التي يستخدمها الغالبية العظمى من الناس”.

وتابع البيان: “على الرغم من أن هذه الأجهزة المحمولة كانت جزءًا مهمًا من مسيرتنا، إلا أنها لا تقدم نوع الإمكانات التي نحتاج إليها لتوسيع ميزات تطبيقنا في المستقبل.؛ لقد كان هذا قرارًا صعبًا بالنسبة لنا، ولكنه يظل القرار الصائب من أجل منح الناس طرقًا أفضل للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة والأحباء باستخدام واتساب”.

وأضاف البيان: “إذا كنت تستخدم أحد الأجهزة المحمولة المتأثرة والمحظور عليها التطبيق، نوصي بالتحديث لمواصلة استخدام واتساب”.

وأرفق التطبيق البيان بتواريخ توقف عمل “واتساب” على بعض الهواتف الذكية، ننشرها لكم فيما يلي:

– Nokia Symbian S60: بعد 30 يونيو 2017.

– بلاك بيري OS وبلاك بيري 10: بعد 31 ديسمبر عام 2017.

– نوكيا S40: بعد 31 ديسمبر عام 2018.

– جميع أنظمة تشغيل Windows Phone: بعد 31 ديسمبر عام 2019.

– إصدارات أندرويد 2.3.7 والأقدم منها: بعد 1 فبراير عام 2020.

– إصدارات آيفون iOS 7 والأقدم منها: بعد 1 فبراير 2020.

ولذلك، إذا كان هاتفك يتبع أيا مما سبق، فستحتاج إلى شراء هاتف جديد لمتابعة استخدام واتساب.