قال المهندس خالد عثمان، نائب رئيس هيئة البترول، إن انخفاض أسعار البنزين سيستمر ثلاثة أشهر، حتى تنعقد لجنة تسعير الوقود مجددًا لدراسة سعر المنتجات البترولية.
وأضاف في مداخلة ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر قناة الحياة، مساء أمس السبت، أن لجنة تسعير الوقود شُكلت في ديسمبر 2018، من وزارتي البترول والمالية لمتابعة سعر الصرف، ولربط أسعار البنزين بالتكلفة.
وتابع: «عند وصول أسعار البيع إلى التكلفة، صدر قرار من رئيس مجلس الوزراء في يوليو 2017 بمتابعة اللجنة لجميع المنتجات البترولية ورفع الدعم من البنزين والمازوت والسولار، فيما عدا البوتاجاز والمنتجات التي تورد للكهرباء والمخابز والصناعات الغذائية».
وأشار إلى أن تكلفة أسطوانة البوتاجاز 150جنيهًا، ولابد من استمرار دعم الدولة لها خاصة وأن المستهلك هو محدودي الدخل.
وأوضح أن العملية بدأت منذ عام 2014 حين قررت الحكومة رفع أسعار المنتجات البترولية وترشيد الدعم على مدار 5 سنوات، حتى تصل إلى سعر التكلفة، وعند وصولها للحد المتعادل بين سعر التكلفة والصرف؛ تم ربط معدل الارتفاع والانخفاض بالأسعار العالمية، منوهًا بأن المستفيد الأول من العملية هو المواطن.
ونوه بأن هناك حد أقصى 10% لانخفاض أو ارتفاع أسعار البنزين بناءًا على الأسعار العالمية.
وكانت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بعض المنتجات البترولية بشكل ربع سنوي، قد أقرت الخميس الماضي، خفض سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة في السوق المحلية بـ25 قرشًا للتر ليصبح 6.5 جنيه لبنزين 80، و7.75 جنيه لبنزين 92، و8.75 لبنزين 95، وخفض سعر طن المازوت للاستخدامات الصناعية بـ250 جنيهًا ليصبح بـ 4250 جنيهًا.