نجا مفتي باكستان الشيخ تقي عثماني من محاولة اغتيال بعد أن تم إطلاق النار على سيارته بعد صلاة الجمعة وكان برفقته زوجته وأحفاده، وقد أسفر إطلاق النار عن استشهاد ثلاثة أشخاص بالقرب من موقع الحادث في كراتشي.
وقد تعرضت السيارات الثلاث المرافقة للشيخ إلى إطلاق نار من الجهات الأربع بشكل مفاجئ ومتزامن في هجوم منظم.
تأتي هذه المحاولة بعد أشهر قليلة من اغتيال الشيخ سميع الحق رئيس مجلس دفاع باكستان، ومدير الجامعة الحقانية طعنا بالسكاكين
في حملة مستمرة على المشايخ المؤثرين في البلاد، ولم يتبين الجهة التي تقف وراء هذه الاغتيالات إلى الآن.
يعتبر الشيخ تقي عثماني أكبر قامة علمية محترمة في باكستان ومعروف بتواضعه في الملبس والمعيشة وآرائه المتزنة كما يعتبر أحد أهم العلماء في العالم الإسلامي.