ليس من عاداتى أن أهاجم قرار من قبل أي مسؤل .وأعطى دائما المبررات لهذا المسؤل في أخذ قرارتة .وأقول دائما أن المسؤل لدية رؤية أوسع واشمل ..ولكن هذه المرة أختلف كل الاختلاف للقرارات الهوجاء التي تكون بدون دراسة ولا رؤية ولاحتى التفكير من أجل المصلحة العامة ..اليوم وبدون مقدمات قامت الدكتورة هاله زايد وزيرة الصحة بأقالة الدكتور صاحب الرؤية الكبيرة .بل وصاحب القلب الكبير .الطبيب الانسان الذى يشعر المريض بأدميتة دكتور جمال شعبان القلب النابض.. الشخص المسؤل الذى يشعر بالمرضى وخصوصا مرضى القلب الاب و الأخ. الطبيب و الانسان في زمن انعدمت منة الإنسانية وخصوصا في مستشفيات وزارة الصحة .اليوم وبدون أدنى مسؤلية ولا حتى التفكير في العواقب أتخذت الوزيرة قرار أن كان يدل فهو يدل على الفشل في ألادارة ..الوزارة لاتدار بالائهواء الشخصية وتصفية الحسابات .و بقرار تعسفي وغير مدروس ، على الرغم من انه من الكفاءات التى أحدثت تغييرا في معهد القلب، وله بصمات واضحة فى التطوير والانضباط،
والسؤال الذى يطرح نفسة هل مكافأة الدكتور جمال شعبان هي الإقالة والاستغناء عن خدماته?.
لمصلحة من يتم تجريف أى كفاءات بوزارة الصحة، وما هي معايير اتخاذ القرارات التى من شأنها تحدث تأثير سلبي أكثر مما هو الحال.
لقد استطاع الدكتور جمال تطوير مبنى معهد القلب فى زمن قياسي، وتم تجهيزه بأحدث غرف العمليات، “9 كبسولات” للقلب المفتوحة ومثلها لقسطرة القلب،
هل ينال جزاءه باقالته بعد 6 أشهر من توليه المنصب“.
هل 6 شهور هو المقياس لاداء واجبة ودورة ؟.هل الخلافات الشخصية لها دور في الإقالة ؟
هل انزعجتْ الوزيرة من الطفرة التى حققها الدكتور “جمال شعبان” داخل المعهد، بالشكل الذى جعله حديث الصباح والمساء فى وسائل الإعلام، ما دفع مالك قناة المحور الدكتور “حسن راتب” إلى أن ينقل “صالون المحور” إلى المعهد، قبل أيام، تقديراً له وتشجيعاً على استكمال نجاحه،هل تخشى الوزيرة أن يعين وزير للصحة بدلا منها ؟
هل تعلم وزيرة الصحة انها تقوم بعمل بلبلة داخل معهد القلب من أطباء وعاملون …الاتدرك وزيرة الصحة أنها تشجع على الوقفات الاحتجاجية أمام المعهد، للمطالبة بالعدول عن قرار إقالة الدكتور جمال شعبان، عميد المعهد.
قرار غير مدروس يجعل الأطباء داخل المعهد في حالة ثورة عارمة منذ إعلان قرار إقالة الدكتور “شعبان“.
ماهذا الهراء ؟هل تحتفظ الوزيرة بالنماذج الفاشلة فقط ؟ هل من رادع لهذة المهاترات ؟ الاتعلم بأن معهد القلب أصبح بلا قلب بأقالة صاحب القلب الكبير ….أسئلة كثيرة لابد لها من إجابات لان بصراحة كدة كتير …لابد من وقفة لكل من يعطل مسيرة الرئيس السيسى .لان بصراحة كدة حراااااااااااااااااام