قال الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، إن الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب كان الأقرب إلى الرئيس الأسبق حسني مبارك، بين الرؤساء الأمريكيين، معقبًا أنه كان لديه رؤية كبيرة في العلاقات الدولية.
وأوضح خلال لقائه مع برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء أمس الأربعاء، أن هذه العلاقة الطيبة لم تستمر بالقدر نفسه مع مع جورج بوش الابن، متابعًا: «الكيميا ممشيتش في السنوات الأخيرة تمامًا».
وأوضح أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لم يكن خاضعًا للولايات المتحدة الأمريكية، مستطردًا أنه لم يكن يستجيب للكثير من طموحاتها، بينما كانت هذه التطلعات الأمريكية للدور المصري أكبر مما يفعله مبارك.
وتابع: «كانت أمريكا عايزاه يدخل معاها العراق وتشغله لحسابها، لكن هو مكنش عايز، وكان بيرى إنه من الممكن التعامل مباشرة مع إسرائيل دون المرور بالولايات المتحدة عشان تكون عامل ضغط على أمريكا وليس العكس، وكنا نشعر بالسنوات الأخيرة في حكمه أنهم غير سعداء لأنه مبيعملش الأجندة بتاعتهم».