كتبت : صفاء موسى
صرحت الكاتبة الإعلامية ميرفت محفوظ عضو المكتب التنفيذي ادراك وطن للتنمية المستدامة وممثل العلاقات الاستراتيجية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية.
ان مصر والسعودية من اهم الدول التي تلعب دورآ محوريآ في صنع السياسة الإقليمية مقارنة بغيرها من دول المنطقة. فإن علاقة البلدين في ثبات واستمرارية للأبد فإن بينهم تاريخ عريق ومصير مشترك وعلاقة صلبة وتعاون أستراتيجي وعمق تاريخي. وتطورت العلاقات المصرية والسعودية من التعاون الي الشراكة القوية في جميع المجالات ومن اهمها السياسية والاقتصاديه. فشهدت العلاقات الوطيدة بين البلدين تطورآ ملحوظآ بالاتفاق علي رؤية 2030 وهي رؤية اممية. وتنفيذها بسرعه ملحوظة. وتتمتع العلاقات المصرية السعودية بثقل وقوة وتأثير علي الاصعده العربية والمنطقه بأكملها. ووصلت قوة العلاقة بين البلدين الشقيقتين بدعم وتوجية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الامير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. الي مستوي الشراكه الاستراتيجيه من خلال تأسيس مجلس التنسيق السعودي المصري والاتفاقات المتبادلة والبروتوكلات ومذكرات التفاهم بين المؤسسات الحكومية. وتتمتع المملكة ومصر بثقل عميق وقوة التأثير علي الاصعده العربية والاسلامية والدولية. مما يعزز من مستوي وحرص البلدين علي التنسيق والتشاور السياسي المستمر بينهما. لبحث وحل مجمل القضايا الاقليمية والدوليه في مواجهه التحديات المشتركه وبما يتمتع به قوة البلدين معآ. لخدمة قضايا الامتين العربية والاسلامية لتحيقي الامن والسلم للعرب والمسلمين في جميع انحاء العالم. فعلاقه مصر والسعودية تتسم بالتوازن والاعتدال والعمق الملحوظ بين البلدين ومحبة الشعبين وقوة الترابط والاخوة العظيمه بينهما. ونبتت العلاقات بين مصر والمملكه من قبل عصر الاسلام منذ بداية الخلق عندما اتي سيدنا ابراهيم عليه السلام بالسيدة هاجر رضي الله عنها وارضاها من مصر الي مكه وعندما تزوج رسول الله صلي الله عليه وسلم من ماريا القبطية فليس غريب علي قوة العلاقه الوطيدة بين مصر والمملكه العربية السعودية وقوة العلاقه بينهم هي من وصايا الرسول صلي الله عليه وسلم (استوصوا باهل مصر خيرآ فإن لكم فيها ذمه ورحمه) ونسلآ ونسبآ ومن وصايا الانبياء والصحابه والتابعين والصالحين ان مصر كرمها الله وذكرت اكثر من مرة بالقرآن ومن اقوال الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود رحمه الله (من يتخاذل عن دعم مصر لا مكان له بيننا) ومساس مصر من مسنا. وايضآ دعمه للسلطات المصرية محذرآ من وقد (نار الفتنه) عبرالتدخل في شؤون مصر الداخلية والخارجية فمصر دوله عظيمة واراضيها مباركة فيها تجلي الله سبحانة في طور سيناء وكلم سيدنا موسي عليه السلام ودعا لها سيدنا يوسف عليه السلام (ادخلوا مصر إن شاء الله أمنين) وادخلوها بسلام أمنين. وقال سيدنا يوسف عليه السلام عندما دخل مصر وأقام بها قال ( اللهم إني غريب فحببها إلي وإلي كل غريب) فإمتدت دعوة يوسف عليه السلام واستجاب الله له فلم يدخل مصر غريب إلا أحبها وأحب الإقامه بها اي العيش فيها وأحبها وأحب أهلها .
وأردفت بأنه تستمد العلاقات المصرية السعودية قوتها وزخمها من ثوابت ظلت تشكل ركنًا أساسيًا في تعزيز الترابط بين البلدين، حيث تجمع بينهما علاقات تاريخية وطيدة، تشكلت لبنتها الأولى أثناء الزيارة التي قام بها الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود لمصر في أول زيارة له عقب توحيد المملكة في العام 1946م، وحينها قال قولته “لا غنى للعرب عن مصر.. ولا غنى لمصر عن العرب”، وترتبط الدولتان بمسيرة طويلة من علاقات نمت وارتقت، لتتجاوز آفاق الأروقة الدبلوماسية والسياسية، إلى مصير مشترك ورؤية موحدة، وصولاً إلى مستوى غير مسبوق من التعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز .وولي عهد المملكة العربية السعودية تحت قيادة ورؤية الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية ورؤيته الطموحة ٢٠٣٠ لجعل الدول العربية في مقدمة العالم