كشف مصدر مسئول بوزارة التموين، عن استلام الوزارة لما يقارب 1.4 مليون طن قمح من المزارعين منذ بداية موسم التوريد حتى الآن.
وأوضح المصدر فى تصريحات صحفية، أمس، أن وزارة التموين تسلمت نحو 3.3 مليون طن قمح خلال الموسم الماضى، إلا أن الوزارة تستهدف شراء كميات أقماح من المزارعين تصل إلى 3.7 مليون طن خلال الموسم الجارى، لافتا إلى أن شراء تلك الكميات سيؤدى إلى الاكتفاء الذاتى من القمح.
وأضاف المصدر، أن الطقس الشتوى الذى تزامن مع بداية الموسم هذا العام يعد مناسبا وأفضل بكثير عن العام الماضى، وبخاصة أن استمرار فصل الشتاء حتى آخر مارس ساهم فى حصول الأقماح على فترة وفرصة أكبر للنضوج.
وأكد أن سداد مستحقات المزارعين يتم خلال 48 ساعة فقط، منذ لحظة تسليم المزارع للأقماح التى يمتلكها للمسئولين بنقطة التجميع الأقرب له، مضيفا أن سعر إردب القمح كان من المفترض أن يصل إلى 650 كحد أقصى، ولكن بسبب الإرادة السياسية والرغبة فى دعم الفلاح وبسبب جودة القمح هذا العام وسعره العالمى وصل التوريد إلى 685 جنيها للإردب.
ولفت إلى أن الوزارة لديها مخزون استراتيجى من القمح يكفى أكثر من 4 أشهر حاليا بجانب ما سيتم استلامه من القمح المحلى، حتى نهاية موسم التوريد.
من جانبه، قال نقيب الفلاحين، حسين عبدالرحمن، إن زيادة السعر العام الحالى والمقدرة بـ 85 جنيها على إردب القمح الأعلى جودة، غير مرضية للمزارعين، فى ظل تحسن الوضع الاقتصادى للبلاد، موضحا أن وزارة التموين، تضع سعر الطن بناء على الأسعار العالمية، وهو ما يعد أمرا غير عادل للفلاح، وبخاصة أن 685 جنيها للطن يقارب سعر القمح الروسى الذى يتفوق عليه القمح المحلى فى الجودة.
