قال إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، إنه تم إنشاء مرصد الإسلاموفوبيا عام 2014 بالتوازي مع إنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والأراء المتشددة، موضحًا أن المرصد لديه قاعدة بيانات بها 3 آلاف مركز وجمعية إسلامية في كل بلدان العالم ومنها نيوزلندا.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «المصري أفندي»، المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، أمس السبت، أن المرصد يعمل على 3 مراحل لرصد وتتبع أخبار الإسلاموفوبيا بالتعاون مع المراكز الشبيه، يتبع ذلك المرحلة الثانية وهي التحليل ثم النشر.
وأوضح أن أكثر البلدان التي تشهد ظاهرة الإسلاموفوبيا أستراليا، وهولندا وبريطانيا، معقبًا: «هناك موجة مبشرة وهي نزول غير المسلمين خصوصًا الأكاديميين والإعلاميين، وزيارتهم للمساجد، وتجمعات تحمل لافتات مدون عليها سنقوم بحمايتكم أثناء الصلوات».
وتابع: «لوحظ ظهور الإسلاموفوبيا بعد الربيع العربي، وعند تدفق المهاجرين إلى نيوزلندا بدأنا نرصد أعمال معادية للإسلام وزادت في 2018، ولا حظنا شكاوى من بعض المسلمين من أصول بكستانية وبنجلاديش بسبب التمييز في الوظائف والمطارات، ولكن نيوزلندا دولة مثالية مقارنة بأوروبا الغربية المعروفة بمعقل اليمين المتطرف».
وشهدت نيوزيلندا، أمس الجمعة، هجومًا إرهابيًا على مسجدين بمدينة كرايستشيرش، أثناء صلاة الجمعة، أسفر عن استشهاد أكثر من 50 شخصًا بينهم 4 مصريين، وإصابة 50 آخرين.