أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء أن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي سيشارك في مؤتمر ميونخ الدولي للأمن في ألمانيا.
وأوضح البيت الأبيض أن بنس سيلقي خطابا هناك، وسيجري محادثات ثنائية سيؤكد خلالها على رغبة الحكومة الأمريكية في توزيع عادل للأعباء داخل حلف شمال الأطلسي (ناتو).
كان في عداد غير المرجح مؤخرا أن يسافر بنس إلى المؤتمر الذي سينعقد في فندق (بايريشر هوف) في ميونخ في الفترة بين 15 حتى 17 فبراير المقبل، وكان بنس قد شارك في المؤتمر في.2017
ومن المنتظر أن يشارك بنس، قبل سفره إلى ميونخ، في مؤتمر مثير للجدل عن الشرق الأوسط في بولندا حيث يصف خصوم هذا المؤتمر بأنه مؤتمر لمناوئة إيران، ومن غير المتوقع ألا يشارك وزراء خارجية من عدة دول أوروبية غربية في المؤتمر الذي تنظمه الولايات المتحدة وبولندا.
وكان فولفجانج إيشنجر، صاحب فكرة تنظيم مؤتمر ميونخ للأمن، توقع في وقت سابق من اليوم حضور عدد غير مسبوق من مشاهير السياسة، مؤتمر هذا العام.
وقال إيشنجر، مدير المؤتمر في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن من بين ضيوف النسخة الخامسة والخمسين من المؤتمر الذين يبلغ عددهم نحو 500 ضيف نحو 40 من رؤساء دول العالم وحكوماته، و100 وزير، وذلك وفقا للمعلومات المتوفرة حتى الآن.
وأشار إيشنجر إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والروسي سيرجي لافروف، والإيراني محمد ظريف من بين ضيوف مؤتمر ميونخ الأمني للعام.2019
يشار إلى أن 20 من رؤساء دول العالم وحكوماته، بالإضافة إلى 80 وزيرا، حضروا مؤتمر العام الماضي.
ويعد مؤتمر ميونخ للأمن أشهر ملتقى للخبراء المعنيين بالسياسة الأمنية، على مستوى العالم.
وأكد إيشنجر أن إدارة المؤتمر تلقت هذا العام مزيدا من الموافقات على حضور المؤتمر “حيث ستكتظ قاعة المؤتمر”، وفقا لإيشنجر، السفير الألماني الأسبق في الولايات المتحدة.
وقال إيشنجر إنه فخور بشكل خاص بعزم الصين المشاركة بشخصيات رفيعة في مؤتمر هذا العام، حيث من المقرر أن يشارك يانج جيتشي، أعلى ممثل للسياسة الخارجية للصين، في مؤتمر هذا العام.
وسيفتتح المؤتمر من قبل وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين ونظيرها البريطاني جافين ويليامسون، وسيشارك فيه من الجانب الألماني بالإضافة لميركل، رئيسة حزبها المسيحي الديمقراطي، أنيجريت كرامب كارينباور، ونائب المستشارة، أولاف شولتس، الذي يتولى أيضا منصب وزير المالية، بالإضافة إلى وزير الخارجية هايكو ماس، ووزير الصحة، ينز شبان، ووزيرة الزراعة، يوليا كلوكنر.