“مايسة شوقي” توضح حقيقة ادعاءات “متحدث الصحة” .. وتؤكد: يوجه الاتهامات الباطلة جزافا – “الجمهورية” حرفت وبترت التصريحات .. والقضاء منهجي في حالة عدم نشر التصحيح في نفس المكان والمساحة كحق قانوني أصيل لي – موظفو “القومي للسكان” يعملون بجدية رغم ضعف الإطار المؤسسي الحالي للمجلس – شوقي للمتحدث: تحليل أساتذة الجامعات لملف السكان هو استثمار لعلمهم وخبراتهم لصالح مصر

صحة , No Comment

كتبت- هاله الابراهيم

تعجبت الأستاذة الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة للسكان سابقا، من بيان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الذي تفرغ ليستهدف شخصها، ناسبا لها تصريحات لم ترد عنها، وتعرب عن أسفها تجاه ذلك، وتربأ بوزيرة الصحة والسكان بإقحام اسم الوزارة في مهاترات يقوم بها المتحدث، في توقيت تكثف فيه جهودها، لقيادة حملة 100 مليون صحة، وإرساء منظومة التأمين الصحي، بالإضافة إلى ثمرة انعقاد المجلس القومي للسكان بعد 4 سنوات من توقف اجتماعاته، متمثلة في الاستعداد لإطلاق مبادرة وطنية للحد من الزيادة السكانية.
ورداً علي بيان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الصادر يوم 2 فبراير 2019 بشأن الحوار الصحفي، الذي أجرته أ.د. مايسة شوقي أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع ونائب وزير الصحة والسكان للسكان السابق، والمنشور في جريدة الجمهورية بتاريخ 1 فبراير 2019، أعدت عددا من النقاط الهامة التي وردت في بيان الوزارة والذي يحتوي على مغالطات متعمدة، وهي:
1. الدكتورة مايسة شوقي أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي بكلية طب جامعة القاهرة ونائب وزير الصحة والسكان للسكان، عن الفترة من 27 ديسمبر 2015 إلى 15 يناير 2018 “وليس نائب الوزير في 2015! فقط”، وتمتلك المرجعية العلمية والبحثية والخبرة التي تؤهلها لتناول كل ما يخص الصحة والسكان بالبحث والدراسة و التحليل، ولا تحتاج إلى منصب سياسي لكي تطرح رأيها العلمي.
2. البريد المشار إليه في البيان هو البريد الخاص بها منذ عام 2016 وله مصداقية لدي كافة المنصات الإعلامية القومية والدولية، وكذلك الرأي العام، وتبث منه البيانات الإعلامية بشكل منتظم.
3. الحوار الصحفي الذي نشرفي 1 فبراير 2019 بجريدة الجمهورية تم تسجيله فعليا في “15 ديسمبر 2018” علي مدار ساعة ونصف ومدون كتابة بمعرفة الصحفي أحمد جمعة نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، ومسجل صوتيا بمعرفة الصحفية شادية السيد الصحفية بالجريدة ذاتها، وتم تفريغ التسجيل الصوتي كاملا كتابة قبل النشر – حسب الصحفيين -، ولكن ما تم نشره بعد شهر ونصف هي أجزاء من الحديث!، وتتحمل جريدة الجمهورية خطأ عدم ذكر كلمة “السابق”، بعد لقب نائب الوزير واجتزاء الحديث بما يخل بالمعني، وتهيب بجريدة الجمهورية “إحدي أعرق الصحف المصرية وأوسعها انتشاراً” أن تبادر بسرعة تصويب ما ورد بالحوار الصحفي المذكور.
4. وتؤكد الدكتورة مايسة شوقي علي احتفاظها بكافة حقوقها القانونية في الرجوع علي الجريدة بكافة التعويضات الجابرة، نظراً لما سببه لها هذا الحوار من أضرار أدبية نتيجة تحريف بعض عباراته ضمن تصريحاتها آنفة الذكر، في حالة عدم نشر التصحيح في نفس المكان والمساحة.
5. تؤكد على أن تطور مؤشرات السكان إلى الأفضل حقيقي وليس مغلوطاً، ومصدره الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في 2016 و 2017، كما لم يرد بالحوار عبارة ” غياب تنسيقى تام بين الوزارات للتعاون في نجاح خطة الدولة للحد من الزيادة السكانية”! كما لم ترد بالحوار عبارة “المجلس القومي للسكان لم ينجز أى مهام سكانية فى المحافظات”! وهو أمر غير مقبول مهنيا وإعلاميا من المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، وهي من أهم الوزارات الخدمية!.
6. “كيف نتناول القضية السكانية ؟ ” هو عنوان لمؤتمرعلمي في 15 يناير 2019، بحضور أعضاء مجلس النواب ووزراء سابقين وممثلي وزارة الصحة، ومقرر المجلس القومي للسكان وقيادات المجلس؛ ومن بين عشرات المتحدثين عرض الأستاذ الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات الأسبق، ضعف الاطار المؤسسي الحالي، وتحدثت الأستاذة الدكتورة مايسة شوقي عن تأثير الإطار المؤسسي علي المجلس القومي للسكان، وعلى تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان “عن الفترة التي تولت فيها منصبها كنائب وزير فقط ” بهدف تشخيص نقاط الضعف وعلاجها، وهي دراسة بحثية عرضت في مؤتمر علمي رفيع المستوي، وليست تصريحات إعلامية مغلوطة!.
7. النقاط الحمراء للاستهداف بالتدخل السكاني تعود إلى 2015 و “ليست دراسة حديثة” كما يدعي المتحدث الرسمي!؛ واستمرارية العمل بها مطمئنة، فـ “مايسة شوقي” هي التي أسست لها في الـ 27 محافظة، وأعدت أطلس التنمية السكانية الأول من نوعه في 2016، وعرضته في مجالس الوزراء والمحافظين والنواب، ودربت كافة إدارات المجلس القومي للسكان وفروعه علي إعداد تقاريرهم السنوية.
8. حصول السيدات علي خدمات تنظيم الأسرة من الجمعيات الأهلية وفقا للمسح الصحي الديموجرافي في 2014هو بالفعل 0.4%، وليس مغلوطا ولا توجد بيانات قومية أحدث منه، كما أن هناك دور محوري لبرنامج “2 كفاية” وضرورة التوسع فيه.
9. ورد في التصريحات “محور الإعلام الأكثر أهمية غير فاعل” في استراتيجية السكان ومن الإثم ربطها بالهيئة الوطنية للإعلام ادعاء كما فعل المتحدث  في بيان الوزارة، فالهيئة داعمة وبقوة للقضية السكانية!.

10.تصريحات مايسة شوقي تؤكد مرارا علي استمرار دعمها القوي وثقتها في القيادة السياسية الحكيمة، فقد قالت “نعم ستنجح مصر في عبور الأزمة السكانية، طالما هناك رئيس يعمل ويتابع ويراقب، ويريد أن يبني شعبا ووطنا” وأيضا “أن القيادة السياسية تقود وبقوة شديدة ملف التنمية الاقتصادية والبشرية بتدخلات حكومية صارمة لاستثمار الموارد” .. وفي إطار توجيهات رئيس الجمهورية، تعمل مايسة شوقي لاستدامة ” البرنامج القومي لشباب مصر في الجامعات” لتعزيز نمط الحياه الصحي وممارسة النشاط الحركي، كما تعمل مع فريق من خبراء السكان وتنظيم الأسرة، علي الجاهزية لـ ” دمج الرجال في تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية” أسوة بالدول المتقدمة.
11. تهيب الأستاذة الدكتورة مايسة شوقي بالمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الأستاذ خالد مجاهد، مراعاة المهنية والدقة وتجنب المغالطات، وتؤكد أن اجتماع الخبراء وأساتذة الجامعات لتحليل ودراسة ملف السكان، هو استثمار لعلمهم وخبراتهم لصالح وطننا الغالي مصر.


بحث