مائة عام على رحيل فنان الشعب سيد درويش

فن و ثقافة , No Comment

عندما توجه فنان الشعب سيد درويش إلى القاهرة ودخل الوسط الفني آنذاك من أوسع أبوابه، تسابقت الفرق المسرحية في التعامل مع هذا العبقري الذين سمعوا عنه وعن موسيقاه وألحانه، فقدم حوالي 31 عملاً مسرحيًا غنائيًا نرصدها من خلال مصدر موثوق وهو موسوعة (أعلام الموسيقى العربية) .

ووفقا لما نشره اليوم السابع، ففى عام 1917 قدم سيد درويش مسرحيات: الشيخ وبنات الكهربا، وعرضت فى كازينو جلوب، كما لحن مسرحية (خد بالك يا أستاذ) وعرضت في نفس الكازينو، أما في عام 1922، لحن (الطاحونة الحمراء) وعرضت على مسرح البوسفور، وتعاون مع فرقة جورج أبيض ولحن (فيروز شاه، الهواري) ومع فرقة نجيب الريحاني تعاون معه ولحن له: كله من ده، ولو، إش، لولو له، رن، العشرة الطيبة، فشر .

أما فرقة علي الكسار فتعاون معها في عدة أعمال مسرحية منها: ولسه، عقبال عندكم، أحلاهم، قلنا له، مرحب، راحت عليك (بنت الحاوي)، اللي فيهم، أم 44، البربري في الجيش، الهلال، الانتخابات، وهذه الأخيرة مات سيد درويش قبل أن يتمها وأكملها إبراهيم فوزي .

كما قدم مع فرقة أولاد عكاشة (شركة ترقية التمثيل العربي) مسرحيات: هدي، عبد الرحمن الناصر، بعض ألحان الدرة اليتيمة )، ومع فرقة منيرة المهدية قدم معها: (كلها يومين، كليوباترا ومارك أنطوان) أما فرقته الخاصة قدم من خلالها: (شهرزاد، الباروكة  العبرة، كما أعاد تقديم “العشرة الطيبة”).


بحث