رزق الله شعب الاسكندرية باستاذ جامعي يشغل منصب المحافظ وهو الدكتور عبد العزيز قنصوة. والحقيقة أن الرجل لا علاقة له بالمحافظة ولا بمشاكلها وكل قدراته لا تخرج عن حيز التنظير والتعبير المنمق وهو مصاب بوباء البيروقراطية والرجل مشهود له باتقان عدة لغات وعقد الاجتماعات تلو الاجتماعات بدون أي نتيجة في القريب العاجل أو الأمد الطويل الآجل.
محافظ الاسكندرية موجود وغير موجود في الوقت نفسه، فأنت كمواطن سكندري لم تلاحظ اي تغيير في المدينة منذ أن تولي منصبه، ولا تشعر بوجوده أصلا في تحسين أي خدمة ، وتكاد لا تعرف اسمه أو تسمع عنه من قبل كواحد من اصحاب الكرامات في أي نشاط خدمي او اجتماعي، انه أتي من كرسي الجامعة الي مقعد المحافظة التي تعد العاصمة الثانية ذات الستة ملايين مواطن ، جاء وكأنه أتي ليستريح من عناء محاضرات الجامعة، ولم يجد سوي هذا المنصب وذلك الكرسي الوثير لكي يغط في النوم العميق تاركا كل مشاكل الاسكندرية لكي يأتي من يخلفه ليحلها.
وللأمانة هذا الرجل دمث الأخلاق يمتاز بأدب رفيع ولديه ثبات انفعالي بدرجة كبيرة ويبدو ان يؤدي دوره متنكرا، نعم انه المحافظ ” الخفي ” فلا نشعر بوجوده، ولا بدوره ولا بأي شيء فيه عمل ونشاط، فالمواصلات لم يجد لها من حل ، والتعديات مستمرة يوم بعد يوم، والبحث عن سرير في عناية أو حضانة لطفل مبتسر عناء يومي ومشكلات التعليم لم تتوقف لحظة واحدة، والطرقات الداخلية تزداد سوءا والمياة غير صالحة للاستخدام الادمي لدرجة ان خرج تقرير من وكيل وزارة الصحة في 23 يناير الماضي يحذر من تنامي زيادة نسبة الكلور ، ثم بعد تخفيفه زادات نسبة الطحالب، والحقيقة ان زيادة الكلور او الطحالب لن تؤثر علي صحة معالي المحافظ لأنه يستطيع أن يشرب، بل ويستحم ايضا بمياه معدنية..
يا معالي الدكتور المحافظ ..المواطن السكندري يقول سيادتكم فشلتم بامتياز في تقديم يد العون لأهالي الاسكندرية، فشلتم في كل شيء، حتي استخدام صلاحياتك في احالة المقصرين الي جهات المساءلة والتحقيق المختصة، واإلا قل لي بالله عليك .. أليس هناك من اسباب كثيرة ومتعددة لكل هذا التدهور في الخدمات ؟ ان كنت لا تري هذا التراجع الرهيب في عهدك .. فتلك مصيبة، وان كنت تدري فتلك مصيبة أكبر.. لانك حينئذ ستكون ساكت عن الحق، ومكبل اليدين في استخدام صلاحياتك، وبالتالي فسيادتكم مسئول ضعيف لا تصلح لتلك المهمة الجليلة، وان كنت تري نفسك وقد حققت المعجزات وجعلت من المدينة مثلا يحتذي به في النظافة وحماية صحة المواطنين والسيطرة على الباعة الجائلين وضبط منظومة التوكتوك والقضاء على مافيا الميكروباص وتقسيم المسافات وأعدت الإنضباط للميادين العامة وتحسين الخدمات في كل بقعة من الاسكندرية .. اذا كنت توهم نفسك بذلك، او من حولك من بطانة يوهمونك بذلك فانت علي خطأ، لأن احوال السكندريين في عهدك لا تسر عدوا او حبيبا.
سيادة المحافظ ..عبد العزيز قنصوة .. ارحمنا يرحمك الله..أواترك المهمة لمن يريد ان يخدم وينزل وسط الناس يسمع مشكلات الناس . وتفرغ انت لمحاضراتك النظرية.
وللحديث بقية ………
محافظ الاسكندرية موجود وغير موجود في الوقت نفسه، فأنت كمواطن سكندري لم تلاحظ اي تغيير في المدينة منذ أن تولي منصبه، ولا تشعر بوجوده أصلا في تحسين أي خدمة ، وتكاد لا تعرف اسمه أو تسمع عنه من قبل كواحد من اصحاب الكرامات في أي نشاط خدمي او اجتماعي، انه أتي من كرسي الجامعة الي مقعد المحافظة التي تعد العاصمة الثانية ذات الستة ملايين مواطن ، جاء وكأنه أتي ليستريح من عناء محاضرات الجامعة، ولم يجد سوي هذا المنصب وذلك الكرسي الوثير لكي يغط في النوم العميق تاركا كل مشاكل الاسكندرية لكي يأتي من يخلفه ليحلها.
وللأمانة هذا الرجل دمث الأخلاق يمتاز بأدب رفيع ولديه ثبات انفعالي بدرجة كبيرة ويبدو ان يؤدي دوره متنكرا، نعم انه المحافظ ” الخفي ” فلا نشعر بوجوده، ولا بدوره ولا بأي شيء فيه عمل ونشاط، فالمواصلات لم يجد لها من حل ، والتعديات مستمرة يوم بعد يوم، والبحث عن سرير في عناية أو حضانة لطفل مبتسر عناء يومي ومشكلات التعليم لم تتوقف لحظة واحدة، والطرقات الداخلية تزداد سوءا والمياة غير صالحة للاستخدام الادمي لدرجة ان خرج تقرير من وكيل وزارة الصحة في 23 يناير الماضي يحذر من تنامي زيادة نسبة الكلور ، ثم بعد تخفيفه زادات نسبة الطحالب، والحقيقة ان زيادة الكلور او الطحالب لن تؤثر علي صحة معالي المحافظ لأنه يستطيع أن يشرب، بل ويستحم ايضا بمياه معدنية..
يا معالي الدكتور المحافظ ..المواطن السكندري يقول سيادتكم فشلتم بامتياز في تقديم يد العون لأهالي الاسكندرية، فشلتم في كل شيء، حتي استخدام صلاحياتك في احالة المقصرين الي جهات المساءلة والتحقيق المختصة، واإلا قل لي بالله عليك .. أليس هناك من اسباب كثيرة ومتعددة لكل هذا التدهور في الخدمات ؟ ان كنت لا تري هذا التراجع الرهيب في عهدك .. فتلك مصيبة، وان كنت تدري فتلك مصيبة أكبر.. لانك حينئذ ستكون ساكت عن الحق، ومكبل اليدين في استخدام صلاحياتك، وبالتالي فسيادتكم مسئول ضعيف لا تصلح لتلك المهمة الجليلة، وان كنت تري نفسك وقد حققت المعجزات وجعلت من المدينة مثلا يحتذي به في النظافة وحماية صحة المواطنين والسيطرة على الباعة الجائلين وضبط منظومة التوكتوك والقضاء على مافيا الميكروباص وتقسيم المسافات وأعدت الإنضباط للميادين العامة وتحسين الخدمات في كل بقعة من الاسكندرية .. اذا كنت توهم نفسك بذلك، او من حولك من بطانة يوهمونك بذلك فانت علي خطأ، لأن احوال السكندريين في عهدك لا تسر عدوا او حبيبا.
سيادة المحافظ ..عبد العزيز قنصوة .. ارحمنا يرحمك الله..أواترك المهمة لمن يريد ان يخدم وينزل وسط الناس يسمع مشكلات الناس . وتفرغ انت لمحاضراتك النظرية.
وللحديث بقية ………