أطلقت محافظة الوادي الجديد، صباح اليوم الاثنين، مبادرة جديدة لخفض أسعار السلع عبر منافذ الوحدة المحلية في مركز ومدينة باريس، بنسبة تخفيض تتراوح بين 15 و20% مقارنة بالسوق الخارجي، دعمًا للأسر وتخفيفًا للأعباء المعيشية.

المبادرة توسعت في باريس لتوفير السلع الأساسية والخُضر والفاكهة واللحوم عبر منافذ ثابتة ومتحركة، بما يضمن توافر المعروض واستقرار الأسعار داخل الوادي الجديد.

أسعار السلع

أكد المحاسب عبد الناصر صالح، رئيس مركز ومدينة باريس بـالوادي الجديد، أن المنافذ التابعة للوحدة المحلية جرى خلالها طرح لحوم بلدية بسعر 280 جنيهًا للكيلو، مع قائمة أسعار مخفضة للخُضر والفاكهة؛ إذ سجل كيلو الطماطم 17.5 جنيهًا، والبطاطس 12.5 جنيهًا، والباذنجان 10 جنيهات، والبصل 20 جنيهًا، والفلفل (شطة ورومي) 20 جنيهًا للكيلو.

كما شملت قائمة السلع التموينية سكرًا وزيتًا وسمنًا وشايًا ومكرونة وأرزًا بأسعار مخفضة بالتعاون مع مديرية التموين والتجارة الداخلية.

وتعكس القائمة حرص المنافذ على تنويع المعروض بحيث يجد المواطن في باريس وعموم الوادي الجديد ما يلزمه من سلع أساسية بأسعار مناسبة.

منافذ متحركة

لفت رئيس مركز ومدينة باريس إلى توجيه المنافذ المتحركة لتغطية القرى التابعة، خصوصًا البعيدة والنائية، حتى تصل الخدمة لكل بيت، وتوفر هذه المنافذ المتحركة السلع اليومية بأسعار تنافسية في التوقيتات المعلنة محليًا، بما يضمن تحقيق أثر مباشر في ضبط الأسعار داخل الوادي الجديد ويعزز حضور الدولة في القرى والتجمعات السكنية متباعدة المسافات.

تصريحات رسمية

أوضح صالح أن طرح اللحوم البلدية بسعر 280 جنيهًا إلى جانب خفض أسعار الخُضر والفاكهة عبر منافذ باريس يعكس سياسة مستمرة في الوادي الجديد لضخ سلع أساسية بجودة مناسبة وكميات كافية، ما يحد من موجات تقلب الأسعار ويخلق منافسة حقيقية مع السوق الخارجي، ويأتي هذا التوجه ضمن منظومة أوسع لرفع كفاءة توزيع السلع عبر المنافذ الحكومية، وتخفيف الأعباء عن المواطنين في باريس وباقي مراكز الوادي الجديد.

خلفية تاريخية

يُذكر أن المحافظة أعلنت خلال الأيام الماضية التوسع في المنافذ الحكومية، الثابتة والمتحركة، لضخ السلع الأساسية والخضراوات والفاكهة واللحوم بأسعار مخفضة على مستوى المدن والقرى، في إطار مبادرات حكومية أوسع لتخفيض الأسعار واستقرار الأسواق على مستوى الجمهورية.

وقد أكد مسؤولو المحافظة ووزارة التموين استمرار هذه المبادرات وتغذيتها بالمنتجات الأساسية وفق جداول توريد منتظمة، مع نماذج تنظيمية داعمة مثل “سوق اليوم الواحد” التي طبّقتها الوادي الجديد منذ مطلع العام. هذه الآليات تسهم في ضبط الأسعار وتعزيز وصول السلع إلى القرى البعيدة، ومنها قرى باريس، بما ينعكس على رضا المواطنين واستقرار السوق المحلية.

كما تجدر الإشارة إلى خصوصية الوادي الجديد جغرافيًا؛ فهي أكبر محافظات مصر مساحةً وأقلها كثافةً، ما يجعل المنافذ المتحركة خيارًا عمليًا لإيصال السلع بأسعار مناسبة إلى التجمعات السكنية المتباعدة مثل قرى باريس، وتعويض كلفة الانتقال والبعد عن مراكز التجارة الكبرى.