كتبت: زينب جمال
اسُتشهد فجر اليوم، الأربعاء، الفتي أحمد غالب نصير البالغ من العمر ١٦ عاماً من مخيم قلنديا، وذلك بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي نحو منازل المواطنين الآمنين واندلاع مواجهات واشتباكات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت شمال القدس المحتلة وتحديدا في منطقة قلنديا ومخيمها. ( وفق ما أفادت مراسلة القاهرة الإخبارية )
يتزامن هذا الاقتحام مع اقتحام لشمال الضفة الغربية تحديداً في طوباس وفي مخيمات جنين ونابلس.
وقد أسفر عن هذه الاشتباكات العديد من الإصابات والتي تم نقلها إلي مستشفي رام الله الحكومي، بالإضافة إلي عشرات الإصابات التي تعامل معها الهلال الأحمر الفلسطيني.
يشار إلي أن حاجز قلنديا والذي يمثل الحاجز الرئيسي بين القدس والضفة الغربية أُغِلق أمام الفلسطينيين أثناء وعقب هذا الاقتحام، وقد سُمح بفتح الحاجز لعدة ساعات أمام الفلسطينيين ولكن تسبب بأزمات مرورية خانقة بسبب إغلاق المدخل الرئيسي إلي الضفة الغربية.
الأوضاع في مدينة القدس
لم تكن مدينة القدس بمنأى عما يحدث في قطاع غزة، حيث يتم استهداف المواطنين الفلسطينيين بعمليات الهدم المستمر وخصوصا في حي الشيخ جراح وذلك بسبب البناء بدون ترخيص والتي تتخذها بلدية الاحتلال زريعة لتنفيذ عمليات هدم إدارية.
يُشار إلي أن بلدية الاحتلال ترفض بالأساس منح المواطنيين الفلسطينيين تراخيص بناء وهو ما اضطرهم إلي البناء بدون ترخيص.
وقد اقتحم مجموعة من العاملين ببلدية الاحتلال البلدة القديمة وتحديداً في حي باب خطة وهو أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصي المبارك، وسلموا العشرات من العائلات أوامر تنفذ هدم إدارية بنفس ذات الحجة المتمثلة في البناء دون ترخيص.
لا يقل الوضع في المسجد الأقصي المبارك سوءاً، ويستمر اقتحام المستوطنين باحات المسجد الأقصي بحراسة شرطية مشددة.