اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الناشط محمد الزغير، المتحدث باسم حركة شباب ضد الاستيطان، اليوم الأحد، وذلك بعد أن قام عناصر من شرطة الاحتلال بمداهمة منزله في مدينة الخليل والقبض عليه واعتقاله دون أسباب معروفة حتى الآن، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أسيرا محررًا من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، حيث اعتقلت قاسم خالد محمد أبو بكر، وهو أسير محرر، أثناء تواجده داخل أراضٍ زراعية بمحاذاة البلدة.
وكانت قد أعادت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي 9 أسرى إلى سجن “عوفر”، بعد أن حجرتهم في العزل، ونقلتهم إلى عدة سجون، من بينهم أحد الأسرى الأشبال، وهم ممن خالطوا الأسير المحرر المُصاب بفيروس “كورونا” نور الدين صرصور.
وبحسب وكالة “أ ش أ”، أوضح نادي الأسير – في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن إدارة السجون لم تأخذ منهم عينات، وما قامت به طوال الفترة الماضية، فقط معاينتهم عبر قياس درجة الحرارة، ووفقاً للمعلومات فإن الوضع الصحي الظاهري للأسرى التسعة جيد.
وعلى جانب آخر، طالبت جامعة الدول العربية، المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بإنقاذ الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى وضرورة توفير الحماية اللازمة والضرورية لهم فى هذه الظروف الصعبة، والعمل على إطلاق سراحهم خاصة الذين يعانون من الأمراض المختلفة والمزمنة التي تضعف المناعة فى الوقت الذي يزداد فيه فيروس “الكورونا” انتشارًا وتهديدًا لشعوب الإنسانية.
وحملت الجامعة العربية، في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة ضرورة التحرك الدولي العاجل والضاغط لإجبار سلطات الاحتلال على احترام قواعد القانون الدولي، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة التي تؤكد على حقوق الأسرى في زمن انتشار الأوبئة.