أعلنت شركة “فيسبوك” عن حذف مجموعة من الصفحات الصينية، بذريعة أنها “تدخلت في السياسة الأمريكية وقضايا سياسية تخص بعض الدول الآسيوية”.
وقالت الشركة إنها حجبت 155 صفحة على موقع “فيسبوك” و6 حسابات على “إنستغرام”.
وأوضحت أن بعض الصفحات كانت تنشر مواد مؤيدة ومعادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكانت تؤجج الخلافات بين المعسكرين السياسيين في الولايات المتحدة.
أما الجزء الآخر من الصفحات، فقالت “فيسبوك” إنها كانت تستهدف الفلبين، وتنشر الدعاية المؤيدة لأعمال الصين في بحر الصين الجنوبي، حيث تقع جزر متنازع عليها بين دول المنطقة، إضافة إلى مواد مؤيدة للرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي.
وأشار مدير سياسات الأمن السيبراني لـ “فيسبوك” ناثانييل غليخر، إلى أن هذه كانت أول عملية لحجب الصفحات الصينية بناء على القواعد الجديدة بشأن محاربة التدخل في السياسة الأمريكية.
لكنه لفت إلى أن كمية المواد المنشورة كانت صغيرة جدا، وأنه من غير الواضح ما كان الهدف الذي سعت إليه تلك الصفحات.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولون في الاستخبارات الأمريكية قد اتهموا الصين بدعم المرشح الديمقراطي جو بايدن ونشر دعاية مضادة لترامب على الإنترنت.