قال عبد الرحمن صلاح، آخر سفراء مصر في تركيا، إنه كان في إجازة العيد، ولكن بعد فض رابعة وجد أن وجوده في السفارة المصرية في تركيا مهمًا، ولذلك قطع إجازته وسافر للتواجد بالسفارة لتوضيح الأمور.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “90 دقيقة” مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة “المحور”، أنه فور وصوله لمطار تركيا وجد شاشتين تليفزيون في قاعة كبار الزوار، وكانت تلك الشاشات تعرض رواية الإخوان فقط عن فض رابعة.
وتابع: “فور وصولي لمطار تركيا تصادف وجود أحد نواب الرئيس التركي السابقين، فقال لكل الحضور إن هذا هو السفير المصري في تركيا، والتف حولي عدد من النواب وكبار رجال الأعمال المتواجدين بالقاعة، وسألوني عن فض رابعة، وهل كان هناك ممر آمن أم لا لخروج المتظاهرين قبل الفض، وأكدت لهم أن الأمن فور ممر آمن، وقلت لهم اسألوا المسؤولين الأتراك عن المفاوضات التي جرت مع الإخوان لإخلاء ميدان رابعة، ورفض الإخوان الحلول التي طرحت”.