كتب- محمد كمال
نظمت شركة نستله يوم تعريفي بالتعاون مع منتدى “فتكات”، المتخصص في مناقشة قضايا المرأة، وحضره أكثر من 300 سيدة، لتوعية الأم وتثقيفها بأهمية الرضاعة الطبيعية والتغذية الصحية في ال 1000يوم الأولى من حياة الطفل والتي تبدأ من الحمل وتستمر حتى نهاية السنة الثانية من عمر الطفل، وهى فترة هامة يتحدد خلالها المؤشرات الصحية للطفل.
ويأتي ذلك في إطار رؤية نستله لتغذية الأطفال التي تهدف إلى تحسين حياة الأجيال القادمة وتوفيرحياة أكثر صحة لهم من خلال تقديم حلول غذائية مستندة على دراسات وأبحاث علمية متقدمة في ال 1000 يوم الأولى من حياة الطفل، كما يؤكد ذلك على حرص نستله على التأسيس والتوعية بأهمية التوعية بالتغذية السليمة بين مختلف قطاعات الشعب المصري والأمهات بشكل خاص من خلال العديد من البرامج التوعوية التي تخص صحة الأم والطفل.
وتحت شعر “كلنا معاكي” انطلقت الجلسة التعليمية التي شهدت تفاعلًا من الأمهات الذين طرحوا أسئلة هامة تخص حياة الطفل خلال الحمل وبعد الولادة حتى بلوغه عامين.
استضافت الجلسة التعليمية الدكتورة ياسمين جمال، أستاذ مساعد طب الأطفال جامعة عين شمس، التي حرصت على الإجابة على جميع الأسئلة المطروحة والتي أكدت على أهمية الرضاعة الطبيعية للمولود خلال ال 1000 يوم الأولي من عمره وهى فترة هامة فى حياة الطفل لما لها من تأثير كبير على نشأته، حيث أن لبن الأم من أكثر المصادر الغنية بالعناصر الغذائية التي تساهم في تقوية مناعة الطفل ونموه جسديًا وعقليًا بشكل سليم، كما أن الرضاعة الطبيعية تساهم في تقوية الرابط بين الأم والطفل وتهيئه للعالم الخارجي.
كما أشارت الدكتورة إلى ضرورة اهتمام السيدات سواء الحوامل أو المرضعات بصحتهن الجسدية من خلال تناول وجبات متكاملة العناصر الغذائية لإن صحة الطفل تتأثر بشكل كبير بصحة الأم لإنها المصدر الأول والرئيسي للعناصر العذائية التي يحتاجها جسم المولود.
في هذا السياق، صرح وليد البهائى، مدير عام نستله مصر لتغذية الأطفال، “إن الشركة تؤكد على إلتزامها بالعمل على تحسين نوعية الحياة والمساهمة في مستقبل أكثر صحة للأسر المصرية وبالأخص الأطفال المصريين. وإيماناً بدور الشركة في خدمة المجتمع المصري خاصة في مجال التوعية الغذائية فنحن ملتزمون برفع الوعي حول أساليب الحياة الصحية من خلال طرح المبادرات المستمرة والناجحة والتي من شأنها أن تركز على صحة أطفالنا، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030، كما نعمل على مزيد من التعاون مع وزارة الصحة وجميع الجهات المعنيه بهذا الشأن.”