فتيات العشرين …..بقلم د. طارق الحبيب

مقالات , No Comment

تظن فتيات العشرين وآنسات الثلاثين ويانعات الأربعين  أن نساء الخمسينات ومافوق الستينات(قد كبرن وراحت عليهن)وصرن(عجااااااائز ).وأن غايتهن رؤية أحفادهن..لكنّ في هذه السن “يازهور الحياة تفتّحي” مرحلة عمرية جميلة وفتيّه من وصل أعتابها ُفتحت له أبواباً من النضجوالحكمه،، والجمال،، وحلاوة الروح،،نساءُ تلك السن ينافسن من يصغرهن جمالاً وأناقةً وجاذبية..ومن لازالت منهن تحتفظ برشاقتها فهي المتربعة على عرش الجمال…
نساء تلك المرحله يهتممن بأناقتهن وعطر مسائهن.مازالت الأمهات منهن تدفقن حناناً ..والجدات منهن يبدعن حكمةً..والباحثات منهن أكثر بمبادئهن ودينهن…
نساء تلك السن لازلن قادرات على حلو الكلام ….وعلى التثنّي… وعلى التغنّي… وبثّ الحياة في جمادات اللحظات..نساءُ تلك المرحله قادرات على صنع الحلوى…والتقاط الصور …وجمع الذكريات في صندوقٍ تحت السرير.. نساء تلك السن لازلن ودودات حنونات وبعضهن  بحب مضاعف..إنه نضج تلك السن وجمالها ياساده وياسيدات..أيتها النسوة الطيبات طبتم صباحاً ومساءً …وأقبلن على النور.. والدفء.. والعطر.. والأناقه.. والابتسامات الحلوه.. والورود والشوكلاته..ومن انفصلت او ترملت منكن ..ومن هي مع زوج أرجوه كفاهُ تحكماً وسيطره ..دعها تكمل حياتها بسعاده ويكفيها مامر من زمانها من تضحيات  لايعرف قدرها إلا الله…  دعها مع مكنون روحها وعبادتها ..اتركها  لنفسِها لتبدأ وهي في خمسينها وستينها تقطف لنفسها زهور السعاده..
ولتبدأمع نفسها وصديقاتها ومن هُن  كابتسامتها من صديقات وزميلات ..يشاركنها المرح.. والتفاؤل ..والعباده ..الذي تعيشه نساء هذا السن اكثر  عمقاًمن ما تعيشه فتيات العشرينات..ومن موقعي هذا أشيد بامرأة الخمسين  والستين التي تبدو في نظري قمة الحكمه.. والنضوج .. والحنان.. والعطاء …
وهي تستحق منا الدلال .. والحب.. وكل الإحترام


بحث