أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»، أنه سيتم الإعلان، اليوم الثلاثاء، عن القائمة الطويلة لدورتها الثالثة عشرة لعام 2020، المكونة من 16 رواية من بين 128 رواية مرشحة من جميع أنحاء الوطن العربي.
وتعد الجائزة العالمية للرواية العربية “أي باف” جائزة سنوية تُمنح للرواية العربية التي تعتبرها لجنة تحكيم الجائزة أفضل رواية في ذلك العام، حيث حصدت رواية “بريد الليل” للكاتبة هدى بركات الجائزة لعام 2019، في دورتها الثانية عشرة، خلال حفل رسمي أقيم في أبوظبي.
أُطلقت الجائزة بأبوظبي في إبريل 2007، حيث ولدت فكرتها باقتراح لتأسيس جائزة مشابهة لجائزة “المان بوكر” التي حقّقت نجاحًا بالغًا، الأمر الذي يشجّع تقدير الرواية العربية المتميّزة ومكافأة الكتّاب العرب ويؤدّي إلى رفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميًا من خلال الترجمة.
وصرح جوناثان تايلور، رئيس مجلس أمناء الجائزة، عند إطلاق الجائزة: “أعتقد أن هذه الجائزة ستكافئ الكُتاب العرب المتميّزين كما ستحقق لهم التقدير ورفع مستوى الإقبال على قراءة أعمالهم، وأتطلع إلى إتاحة المزيد من الأدب العربي المتميّز لعدد أكبر من القراء”.
ويعين مجلس الأمناء سنوياً لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص وهم “نقّاد، وروائيون، وأكاديميون من العالم العربي وخارجه”.
وللتأكيد على البعد الدولي للجائزة يكون أحد أعضاء التحكيم شخصًا غير عربي لكنه يتقن اللغة العربية لدرجة تسمح له/لها التحدث بطلاقة والقراءة العميقة.
يُفتح باب الترشيح في 1 إبريل من كل عام، وينبغي أن يتم استلام الترشيحات قبل 30 يونيو، حيث يحق لكل ناشر أن يتقدم بثلاث روايات نشرها خلال العام السابق الذي ينتهى في 30 يونيو.
ويتمّ إعلان الرواية الفائزة في حفل توزيع الجوائز بأبو ظبي في الربيع، ويحصل كل من المرشّحين الستّة النهائيين على 10,000 دولار، أمّا الفائز بالمرتبة الأولى فيفوز بـ 50,000 دولار إضافية، فضلًا عن تأمين ترجمة الكتاب الفائز إلى اللغة الإنجليزية.
كما تشجع الجائزة ترجمة أعمال الكتّاب المرشّحين في القائمة القصيرة إلى لغات أخرى، حيث أن الحصول على تقدير الجائزة يجذب انتباه ناشرين من أنحاء العالم، لذلك الروايات التي تقترن بالجائزة تحصد أيضا زيادةً في المبيعات وإمكانية الوصول إلى جمهور أوسع من القرّاء في العالمين العربي والعالمي خلال الترجمة.