عشرات الآلاف يتظاهرون في مدن أسبانية للمطالبة بوقف القصف الإسرائيلي علي غزة…ورئيس الوزراء الأسباني يدعم المظاهرات

أخبار عالمية , No Comment

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأحد، دعمه لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين تظاهروا، تأييداً للفلسطينيين في مدن إسبانية عدة، فيما شارك نحو 9 آلاف متظاهر في مسيرة ببروكسل تطالب بوضع حد للقصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة.

وقال سانشيز، خلال مؤتمر للحزب الاشتراكي في جاليسيا (شمال غرب): “نحن أيضاً معهم جميعاً”، في إشارة إلى التظاهرات التي خرجت في العديد من الشوارع والقرى في إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف الحرب في المنطقة.

ونُظمت تظاهرات للتضامن ضد احتلال فلسطين تحت شعار “فلنوقف الإبادة في فلسطين” في مدن إسبانية كبرى، بينها مدريد التي شهدت أكبر تظاهرة شارك فيها، بحسب الحكومة، 25 ألف شخص.

وأكد سانشيز: “ندين هجمات حماس الفظيعة، ونطالب بالإفراج غير المشروط والعاجل عن جميع المحتجزين لدى الحركة.. لكن بالتصميم نفسه، نقول لحكومة (بنيامين) نتنياهو إن القصف العشوائي وقتل الأولاد والفتيات وآلاف الأشخاص في غزة غير مقبول”.

وأضاف: “نطالب بوقف دائم لإطلاق النار، ونريد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وعقد مؤتمر دولي للسلام، واعتراف المجتمع الدولي برمته بالدولة الفلسطينية”. كما أعرب عن دعمه مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قائلاً: “نحن فخورون أن بوريل رفع صوت وراية حقوق الإنسان، في غزة وفي أنحاء الشرق الأوسط”.

وإسبانيا إحدى أكثر الدول في الاتحاد الأوربي انتقاداً للحرب الإسرائيلية التي شنتها عقب هجوم حركة “حماس” على مدن وبلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر، والذي أودى بحياة 1200 شخص بحسب السلطات الإسرائيلية.

وفي نوفمبر الماضي، نشبت أزمة دبلوماسية بين البلدين، واستدعت إسرائيل سفيرتها لدى مدريد للتشاور، بسبب تصريحات لسانشيز اتّهمته على إثرها بـ”دعم الإرهاب”. وعادت السفيرة الإسرائيلية إلى مدريد في يناير.

وتشن إسرائيل هجوماً جوياً وبحرياً وبرياً على قطاع غزة قتلت خلاله أكثر من 25 ألف فلسطيني حتى الآن، معظمهم من النساء والأطفال، وفق السلطات الفلسطينية في غزة.

وفي بلجيكا، شارك نحو 9 آلاف متظاهر في مسيرة نظّمت، الأحد، ببروكسل للمطالبة بوضع حد للقصف الإسرائيلي العنيف وللمعارك في قطاع غزة، في تحرّك احتجاجي مؤيد للفلسطينيين سار خلاله المتظاهرون في شوارع المدينة وصولاً إلى الحي الذي تتركّز فيه مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

وأطلق مشاركون في المسيرة التي نظّمت تحت شعار “العدالة من أجل فلسطين” هتافات على غرار “أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”إسرائيل إرهابية”، و”حرّروا غزة”.

إلى ذلك هتف البعض “عار على الاتحاد الأوروبي” تنديداً بما يعتبرونه تقاعس التكتل في حماية المدنيين الفلسطينيين، فيما حضّ آخرون على مقاطعة البضائع والشركات الإسرائيلية.


بحث