كتب-محمد شمس
قام “محمد صبرة” طيار تابع للشركة الوطنية مصر للطيران ، بالاصرار على عدم الإقلاع بطائرته إلا بعد إنهاء مشكلة أحد المصريين ووالدته مع أحد أفراد الأمن السعودى بمطار المدينة المنورة.
وكان قد تصادف عبور قائد الطائرة محمد صبرة بوابة الجوازات استعدادا للانتقال إلى طائرته، حيث تلاحظ تعامل أحد أفراد الأمن مع مواطن مصرى بطريقة حادة وألقي جواز السفر الخاص به أرضًا وأصر على منع الراكب المصرى من السفر رغم وجود والدته بصحبته.
وسرد أحد ركاب الطائرة الواقعة حيث أكد أن أحد أفراد الأمن السعودى المعينين على بوابة الجوازات بعد الختم نهر أحد الركاب المصريين وعنفه ظنًا منه أنه معترض على طريقة مراجعة الجوازات، فقام بإخراج الراكب من الطابور بطريقة عنيفة من الطابور وهدده بمنعه من السفر.،،
ويضيف الراكب أنه تصادف عبور قائد الطائرة الكابتن محمد صبرة وملاحظته للواقعة وتدخل لإنهاء سوء التفاهم إلا أن الجندى السعودى أصر على منعه من الصعود إلى الطائرة، فأصر كابتن مصر للطيران على سفر الراكب وتعهد بعدم الإقلاع بطائرته إلا والراكب المصرى بصحبته.
ويشير الراكب إلى آن قائد طائرة مصر للطيران استمع إلى الطرفين، وأصر على مراجعة كاميرات المراقبة بالمكان لإثبات عدم تعدى الراكب المصرى او القيام بأى سلوك من شأنه منعه من السفر وتوقيفه، كما أصر على إبلاغ سلطة الطيران المدنى والسعودى بالواقعة للتحقيق لتحمل مسئولية عدم إقلاع الطائرة.
وتابع الراكب: إن تصرف “صبرة” لاقي تضامنًا واسعًا من جانب جميع ركاب الطائرة المصرية وأصروا على التضامن مع الراكب، وتعهدوا بعدم السفر إلا بعد السماح للراكب بالسفر أو مراجعة الكاميرات والتحقيق في الواقعة، لافتا إلى أن عدد من المسئولين بمطار المدينة المنورة انتقلوا إلى محل الواقعة وقاموا بحل الأزمة التى كادت أن تتصاعد وتم تسليم جواز سفر الراكب إلى الكابتن محمد صبرة والسماح للراكب بالسفر هو ووالدته.
ومن جانبه أكد الكابتن محمد صبرة أن ما قام به واجب عليه، وقال إنه من غير المعقول أن يقبل إهانة مصرى بالخارج .