تمكن قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم، من كشف غموض وفاة طالبة بمنزلها بالقليوبية، إذ تبين أن شقيقتها صاحبة الـ17 عامًا وراء ارتكاب الواقعة، بسبب سماع المجني عليها لشقيقتها المتهمة تتحدث مع أحد الأشخاص عبر هاتفها المحمول لوجود علاقة عاطفية بينهما ولدى علم المتهمة بإقدام شقيقتها على إخبار والديها حدثت بينهما مشاجرة قامت على إثرها بدفعها على سرير غرفة النوم وخنقها بقطعة ملابس فأودت بحياتها.
البداية بورود بلاغ لقسم ثان شبرا الخيمة من مفتش صحة مكتب بهتيم بحضور “سائق”، وطلب منه استخراج تصريح دفن لجثة ابنته “طالبة” البالغة من العمر 14 عامًا لوفاتها وفاة طبيعية بمنزلهما، وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين وجود إصابات ظاهرية بمنطقة الرقبة عبارة عن تجمع دموي وسحجات بالساعد الأيمن، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة، وتبين أن الجثة مسجاة على ظهرها بغرفة بمسكنهما بكامل ملابسها وبها الإصابات.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة قطاع الأمن العام، ومباحث القليوبية بقيادة اللواء هشام سليم، وباستكمال الفحص تبين حدوث مشاجرة بين المتوفية وشقيقتها الكبرى، بسبب سماع الأولى للأخيرة حال تحدثها مع أحد الأشخاص عبر هاتفها المحمول لوجود علاقة عاطفية بينهما، ولدى علمها بإقدام شقيقتها على إخبار والديها حدثت بينهما مشاجرة قامت على إثرها بدفعها على سرير غرفة النوم وخنقها بقطعة ملابس فأودت بحياتها.
وبسؤال والدها أيد ما جاء بالتحريات وأضاف أنه كان متواجد بعمله أثناء الواقعة، وتم ضبط المتهمة شقيقة المجني عليها، واعترفت بارتكاب الواقعة.