قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 13 مجزرة في القطاع، راح ضحيتها 127 شهيدًا و 205 مصابين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية .
وأضافت الوزارة، على لسان المتحدث باسمها الدكتور أشرف القدرة، أن هذا العدد لا يتضمن الضحايا تحت الركام وفي الطرقات الذين يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأوضحت أنه بموجب التحديث الأخير ترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 28985 شهيدًا و 68883 إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وهو تاريخ “طوفان الأقصى”.
وأضاف المتحدث أن الاحتلال الاسرائيلي حول مجمع ناصر الطبي الى ثكنة عسكرية واخرجه عن الخدمة، ووضع الكوادر الطبية لساعات طويلة في مبنى الولادة وهم مقيدو الأيدي واعتدى عليهم بالضرب وجردهم من ثيابهم.
وأردف أن قوات الاحتلال اعتقلت 70 من الكوادر الصحية في مجمع ناصر الطبي، ولم يتبق سوى 25 كادرا ولا يستطيع التعامل مع الحالات التي تحتاج الى رعاية سريرية فائقة. واعتقلت قوات الاحتلال طبيب العناية المركزة ولا يوجد أي طبيب لمتابعة الحالات الحرجة.
وقال القدرة إن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت عشرات المرضى الذين لا يستطيعون الحركة وهم على أسرة العلاج وتم وضعهم على أسرة للجيش ووضعهم في شاحنات واقتيادهم الى جهة غير معلومة مما يعرض حياتهم للخطر.
وأوضح القدرة أن الكهرباء لا تزال مقطوعة عن مجمع ناصر الطبي منذ 3 أيام ما أدى الى توقف الأكسجين عن المرضى، واستشهاد 7 حتى اللحظة.
وقال القدرة إن 3 سيدات وضعن أطفالهن، ومن بينهن طبيبة في مجمع ناصر الطبي، في ظروف قاهرة وغير آمنة وتفتقر للمياه والطعام والكهرباء والنظافة. وقال القدرة إن مياه الصرف الصحي تغمر أقسام الطوارئ في مبنى الطراحة بالمجمع ويرفض الاحتلال التنسيق لاصلاحها منذ عدة أيام.
وحمل القدرة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية والمرضى في المجمع الذي قالت منظمة الصحة العالمية صباح اليوم إنه خرج عن الخدمة.