وقد حرص وزير الخارجية – خلال اللقاءات – على التأكيد على أهمية الطابع الاستراتيجى للشراكة بين مصر والولايات المتحدة، مبرزاً أهمية العمل على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خاصة في ظل هذا الظرف الدقيق الذي يمر به النظام الدولي والأوضاع الإقليمية التى تفرض تحديات جسام، تتطلب تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين لتعزيز الامن والسلم الإقليميين.
وأوضح متحدث الخارجية أن اللقاءات شملت بحث سبل التعامل مع التحديات المشتركة، ودفع مختلف مجالات التعاون الثنائي قدماً بكل أشكاله وصوره، بما في ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والعسكرية، مشيراً إلى ما حققته العلاقات العسكرية من مصالح متبادلة بين البلدين على مدار عقود.
كما شهدت اللقاءات إجماع نواب الكونجرس الأمريكي، على أهمية العلاقات الاستراتيجية مع مصر، وضرورة دعمها في مواجهة مختلف أشكال التحديات السياسية والاقتصادية، مشيدين بالدور الذي تضطلع به مصر كركيزة للاستقرار في المنطقة.
وقد حرص وزير الخارجية على استعراض أبرز محددات الموقف المصري الرافض للتهجير القسري لأهالي القطاع، والداعي لضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بصورة منتظمة.
كما شدد الوزير على ضرورة دفع المجتمع الدولي لعملية سياسية حقيقية وجادة قائمة على أساس حل الدولتين؛ تفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في أقرب فرصة ممكنة؛ تعيش بسلام جنباً الي جنب مع دولة إسرائيل