ليس مجرد رجل أعمال فهو أحد أعمدة الصناعة في مصر، يمتلك رؤية اقتصادية متكاملة، تهدف إلى التأسيس لصناعة وطنية ترفع شعار “صنع في مصر”، وتعتبر تجربته الاقتصادية نموذجاً، يرسخ لآليات توطين الصناعة.
كما لديه مسار سياسي واجتماعي، يؤكد على وطنية الرجل وانحيازه للمصريين، وقد وقع النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، توكيل تزكية لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية قائلا:” الشعب سيقول كلمته ونحمل التقدير للرئيس ومؤمنين بما يفعله ونؤيده كل خطواته ودعم ترشحه كي نستكمل البناء”.
بالتوازي مع ذلك ، لا يمكن أن نغفل دوره المجتمعي الذي تحقق من خلال إنشاء مؤسسة أبو العينين الاجتماعية التي تسهم في التنمية البشرية وتمكين المرأة وتوفير الرعاية الاجتماعية، ليصبح أحد أبرز نواب الشعب، ويحصد في الانتخابات الأخيرة لمجلس النواب، أعلى الأصوات في دائرته مع شعبيته الجارفة بين أبناء الجيزة، في تقدير واضح لمجهودات ووطنيته.
كما ساهم في منع إزالة مجموعة من المساكن بجوار محطة مترو المنيب وترحيل قضبان السكك الحديدية وإنشاء مبنى ركاب محطة المترو بالخارج بجوار طريق مصر أسيوط وعمل نفق أسفل شريط المترو وشريط السكك الحديدية حتى يصل الركاب إلى رصيف المترو .
وامتد دور مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي لتساهم بـ 25 شاحنة مساعدات إنسانية لأهالي غزة.
وعن دوره الثقافي، فقد تقدم أبو العينين بالعديد من التشريعات التي تكفل الإبداع وتشجع المبدعين ومنها تعديله لقانون جوائز الدولة التقديرية لاستحداث جائزة مبارك وزيادة عدد وقيمة جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية واستحداث جوائز الدولة للتفوق واستحداث مجالات جديدة لمنح جوائز الدولة، كما أنه عضو مؤسس وعضو مجلس أمناء ومجلس إدارة مؤسسة الفكر العربي.