قالت شبكة “سى إن إن” الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب قد شن هجوما علنيا غير مسبوق ضد قادة الجيش الأمريكى مساء أمس الاثنين، واتهمهم بشن الحروب من أجل تعزيز أرباح شركات الصناعات الدفاعية.
وخلال المؤتمر الصحفى الذى عقده ترامب أمس بالبيت الأبيض، قال: “لا أقل أن الجيش لا يحبنى، فالجنود يحبوننى، لكن كبار القادة فى البنتاجون ليسوا كذلك على الأرجح لأنهم لا يريدون أن يفعلوا شيئا سوى خوض الحروب حتى تظل كل هذه الشركات الرائعة التى تصنع القنابل والطائرات وتصنع كل شىئ أخر سعيدة”.
وأشارت الشبكة إلى أن تصريحات ترامب غير العادية جاءت بينما أخبر العديد من مسئولى الدفاع الأمريكيين “سى إن إن” إن العلاقات بين الرئيس وقادة البنتاجون قد أصبحت متوترة بشكل متزايد.
كما أنها جاءت بعد جهود من قبل ترامب لإقناع الرأى العام بأنه لم يدلى بالتصريحات المهينة عن رجال ومحاربى الجيش الأمريكى التى نشرتها مجلة “ذى أتلانتك” الأسبوع الماضى.
وقالت “سى إن إن” إن مسئول رفيع المستوى سابق بالإدارة قد أكد لها أن ترامب قد أشار للجنود الأمريكيين القتلى فى مقبرة بفرنسا بألفاظ وقحة ومهينة، وذلك خلال زيارته للبلد الأوروبى فى نوفمبر 2018 للاحتفال بالذكرى المائة لنهاية الحرب العالمية الأولى.
وبينما أكدت وسائل إعلام أخرى ما ورد فى تقرير “ذى أتلانتك”، فإن البيت الأبيض وترامب نفيا بشدة.
وقد أعرب البعض عن قلقه من أن اتهامات ترامب الأخيرة لكبار قادة الجيش قد يكون لها تأثير ضار.