أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أهمية دراسة التحول للري الحديث في مزارع قصب السكر، مشيرًا إلى أن الوزارة وضعت قائمة بأولويات المشروعات والدراسات البحثية التي تدعم أهدافها، وبخاصة تلك المتعلقة بالاستثمار في مجال تغير المناخ وتحقيق الترابط بين المياه والغذاء.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور سويلم لمتابعة موقف عدد من مشروعات الوزارة المقترحة وأولويات تنفيذها وفقًا لرؤية الوزارة.
استعرض الاجتماع موقف مشروعات سابقة مثل البرنامج القومي للصرف، وإحلال وتجديد محطات الري والصرف.
كما تطرق إلى المشروعات المستقبلية ذات الأولوية مثل البرنامج القومي الرابع للصرف، والتحول للري الحديث في مزارع قصب السكر، وإعادة تأهيل حائط رشيد، وحماية الساحل الشرقي لمصرف كيتشنر، وحماية ساحل بحيرة المنزلة أمام قرية الديبة، وتعزيز الإنتاجية الزراعية عبر تحديث الري، وحصاد مياه الأمطار، والتخفيف من مخاطر السيول.
أوضح الدكتور سويلم أن دراسة تطبيق الري الحديث في مزارع قصب السكر تندرج ضمن أولويات الوزارة، بهدف تقييم معدل ترشيد استهلاك المياه وزيادة الإنتاجية وتقليل استخدام الأسمدة والطاقة بشكل علمي دقيق.
وأضاف أن قائمة المشروعات البحثية وضعت تحت مظلة “الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0″، مع التأكيد على ضرورة توافق هذه المشروعات مع “رؤية الوزارة للاستثمار في مجال تغير المناخ”، بما يحقق مبادئ الترابط بين المياه والغذاء وفقًا لرؤية مصر 2030.
اقرأ أيضًا: “بلينكن”: زيارتي لمصر تهدف لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام