علن نادى ريال مدريد الإسبانى، توقيع الأرجنتينى سانتياجو سولارى، على عقد جديد مع الميرنجى لمدة ثلاث سنوات، حتى 2020، على رأس القيادة الفنية للميرنجى.
جاء قرار فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، بتوقيع عقد جديد للمدرب الأرجنتينى، خلفا للإسبانى جولين لوبيتيجى، بعدما قدم سولارى مع الملكى نتائج مميزة خلال فترة قصيرة من توليه المهمة الفنية للفريق المدريدى.
فى نفس السياق، كشفت صحيفة «آس» الإسبانية، أن سبب تعيين سانتياجو سولارى فى هذا التوقيت، خلفا للإسبانى لوبيتيجى، هو أن لوائح الاتحاد الإسبانى تنص على ألا تزيد مدة استمرار المدرب المؤقت مع أى فريق عن أسبوعين، يتم بعدها تعيينه كمدرب دائم أو رحيله عن الفريق.
كان سولارى قد تولى المهمة الفنية للميرنجى يوم 29 أكتوبر الماضى، بعد النتائج المتدهورة لـ «لوبيتيجى» والتى كان آخرها الخسارة المذلة فى الكلاسيكو أمام برشلونة بنتيجة 5/1.
تعد بداية سولارى مع الميرنجى الأفضل فى تاريخ الملكى منذ 116 عامًا، حيث أحرز الملكى 15 هدفًا وتلقت شباكه هدفين فقط، وهو رقم لم يقم به أى مدرب فى بداياته مع ريال مدريد.
على جانب آخر، أكدت صحيفة «ماركا» الإسبانية، أن الإيطالى أنطونيو كونتى، المدير الفنى السابق لفريق تشيلسى الإنجليزى، قد وضع خمسة شروط من أجل الموافقة على تدريب الفريق ولكنها كانت صعبة، ولم يقبلها مسؤولى الميرنجى، ورفضوا التعاقد معه.
أشارت الصحيفة، أن تصريح سيرجيو راموس قائد الريال، ضد كونتى عندما قال بأن المدرب يكسب الاحترام لا يفرضه على أحد، وذلك التصريح لعب دوراً كبيراً فى إبعاد المدرب الإيطالى عن قلعة «سانتياجو برنابيو»، حيث طلب كونتى بأن يكون هو صاحب الشخصية الأقوى والأكثر نفوذًا داخل النادى، وهو ما رفضه بيريز.
الشرط الثانى هو طلب المدرب الإيطالى الحصول على راتب سنوى مقداره 10 مليون يورو فى الموسم الواحد مع توقيع عقد طويل الأمد أكثر من العقد الذى تقدمت إدارة الميرنجى به من أجل الحصول على خدمات مدرب يوفنتوس الإيطالى السابق.
كما أراد كونتى اصطحاب خمسة مساعدين له بالجهاز الفنى للفريق فيما اشترط أيضاً على إدارة النادى الملكى، الحصول على ضمانات قوية بأن المسؤولين سوف يقوموا بإبرام تعاقدات قوية لتدعيم الفريق بقوة فى أقرب وقت ممكن.
وجاء الشرط الأخير لكونتى بأن يكون هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة داخل فريق الكرة بنادى ريال مدريد، بالإضافة إلى الفصل فى كافة الأشياء التى تخص النادى الملكى.
فى شأن آخر، تلوح فى الأفق بوادر أزمة بين ماركو أسينسيو، جناح الميرنجى، وسولارى مدرب الفريق، بعدما خارج اللاعب وصرح بأن الحظ لم يقف بجوار مواطنه جولين لوبينيجى، الذى تمت إقالته بسبب سوء النتائج.
أكدت صحيفة «سبورت» الكتالونية، أن أسينسيو كان يريد استمرار لوبيتيجى ويرفض تعيين سولارى، مديرا فنيا للفريق، حيث أصبح اللاعب لا يشارك بصفة مستمرة مع الأرجنتينى منذ قدومه.
وقال أسينسيو فى تصريحات نقلتها صحيفة «ماركا» المدريدية: «لم يحالفنا الحظ أثناء فترة لوبيتيجى، لا أعلم كيفية تسمية هذه المواقف، لكن كرة القدم لم تكن عادلة معه».
على جانب آخر أكد ريفالدو، أسطورة منتخب البرازيل، أن فينيسيوس جونيور، جناح فريق ريال مدريد، يمكنه تقديم الكثير مع الملكى فى السنوات القادمة ليصبح أحد أفضل نجوم كرة القدم فى العالم.
قال ريفالدو وفقا لصحيفة «ماركا»: « لوبيتيجى أخطأ عندما استبعد اللاعب من المشاركة فى المباريات منذ بداية الموسم، كان سيحدث الفارق مع الريال حال مشاركته».
أضاف: «كان يجب أن يلعب بشكل مُنتظم منذ بداية الموسم، الآن لديه المزيد من الفرص مع سانتياجو سولارى، وأعتقد أنه سيستمر فى كسب الحق للحصول على مزيد من الدقائق للمشاركة فى المباريات».
تابع ريفالدو: «إنه لاعب عظيم ويُظهر شخصية رائعة على أرض الملعب.